الجمعة، 29 أبريل 2011

نبذتني



لا تعذليه فان العذل يولعه ، استعملي الرفق في تأنيبي ،
مدمي القلب بما يكفي، لم يعد بشغافه شغف، ندوبه لا تلتئم فتتواصل و تتسع، لم تعد نقر بالقلب، و لم يعد في القلب قلب و ليس متسع،
أعطاني الدهر و ما أعطاني الا وقد منعني ، أعطاني قلوب تلتف حولي ، و أعطاني جبروت النبذ لأوجعهم ، مالي أنا و مال العشق ، كلما أصبت منه تأذيت وأذيت ، يا ليت قلبي كان حجرا، أ كان بالوجد لا ينكوي ، يا عشق الروح أرحلي عني ، فلعنات العشق بيدي تقذف محبيني ، تألمهم ، تجرحهم ، ليس لي صومعة لأختفي فيها ، لأن العشق أختار النفي لي ، لم أكن في يوم منعذل ، و لكني عذلت نفسي لما رأيت بكم ما أفعله ، لا أخشي عليكم أذى مني، و لكن أخشى علي نفسي أن أذيتكم ، لا أعرف لم أتألم لتوجعكم ، بالرغم من أني الموجع ، ياليتني لم أكن وجعا ، ليتني كنت شفاءا ، مالي أنا و مال الهوى ، أكنت في هواه اترنح ، أسكرت من هواه حتي هويت ، ومالي رجعة او نهوض
سأقف يوما ما ، و لن يهزني هواكم ، لن أسمو في سماء عشقك ، لو لم يهويني الهوا أرضا ، فأطير في هواك ، فأسمو بي اليك، وما أصبو الا لرؤياك تسعد ، وما السعد لي بفرحي بقربك ، و ما السعد لك بقربي منك ،و ما السعد ان عرفت كلفت بحبك ،و ما يرتاح القلب ان فض ما به من جوى ،
نبذتها فنبذتني ، فأنا المعصور في نبيذها ، قلبي حبة عنبة ، بين سبابتها و ابهامها أعتصرته ، فنبذتني ، و أهدرت شرابي للأرض
يا رب ، أرحمني من قلبي وتعلقه ، فأنه كالمصفاة من كثرة ما به من ندب ، يارب أرحمهم مني ، فما عاد بي قلب يعشق ، يارب أجعل محبتهم بلا وجد ، و أجعل قلوبهم بلا ألم ، و أمنحهم الأمل فيما سواى ، لأني قلبي يتشقق ، و يتفتت كالحجر، لا تجعلني اية لتعذب بي أحد ، لا اتحمل أنين قلوب ، أسمعها و هي في أخر الأمد ، أنت من منحتني عطيتك ، و لا أتحملها ، فأعطني القدرة علي حملها ، او أسحبها مني ،

الأربعاء، 27 أبريل 2011

هناك

هناك عند الحافة قفزت عدة مرات سابقة ، و بالأمس قفزت مرة أخري ، ولكن العجيب في الأمر انني أعتدت القفز من هذه الدنيا ، و يبدوا انها اعتادت قفزي ، فكلما قفزت منها كلما أعادتني و كأني لم أفعل شئ
هناك بعد الآخر بقليل ، ذهبت علي أمل عدم العودة و لكني كلما ذهبت كلما وجدت نفسي عودت مرة أخري ، هي دائرة الذهاب
هناك دائما يكون هناك ، و لكن هنا لا يذهب هناك ابدا ، لم ألتقيهم معا حتى الأن

نار

ان اقتربت أحترقت ، أنا نار لا تهدأ ، ولا تعرف أن تخمد، لا تنخدعي بتوهجي فالتوهج كاذب ، ليس كبريق الذهب ،


لا أخشي عليك - صريح - أخشي علي نفسي ।


أنا المخطئ لا أنكر _ أنا من تركك تقتربين ، و نسيت ، او تناسيت ،


لا أعرف من أقترب مني و لم يحترق ، لا ادفعك عني لأني لا أريدك أن تحترقي ، لكن أريد أن تنتهي ناري سريعا ، كنت ستزيدين من أحتراقي أنا ، النار أن لم تجد ما تأكله أكلت نفسها

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

لا أريد لهذه القصة ان تبتدي

في حياة سابقة جائني الموت و انا لازلت طفلا ، و في حياتي الاني جائني و انا لازلت طفلا ، لكنه لم يأخذني معه ، أحاول أن أتذكر بعض الاشياء من حياتي ما قبل السابقة ، بعيدة عني و لكني اتذكر خيالات بعيدة ، أحاول ان أتجنب الألم ।
الألم : لا أريد لك مزيد من الألم
لا أريد لي مزيد من الألم
فقط أريد ان ارحل في هدوء
لا فرح ... لا حزن
هدوء
اسمع نفسي في خيالاتي و انا اخبرها في نهاية الحكاية بيننا ، و اشعر بالألم يملء قلبي ، أعرف ما سيحدث ، وأعرف أن ليس هناك أي طريق لتجنب ما سيحدث ،
الكي ، البتر ، التشريط ، الجرح ، حجامة
لا مفر من الألم
موت الرحمة لا يكفي لازالة الالم عندما احيا حياة جديدة سأتذكر الألم كما أتذكره الأن
لا اريد لهذه القصة ان تبدي
لا مفر من الهروب لا أحتمل المزيد من الألم
الهروب

الاثنين، 25 أبريل 2011

ظل



أن تكتشف فجأة كونك بلا ظل ، ينتابك ذلك الشعور الغريب ، شئ ما ينقصك ، اين ظلي ، اقف في مواجهة الشمس عند الشروق ، و التفت عنها اعطيها ظهري ، وابحث عن ظلي ، انا بلا ظل ، اين ذهب ظلي ، اتذكر ضوء الشموع عندما صنعت لي ظلال كثيرة ، اقترب و ابتعد تتعاظم و تتصاغر الظلال ، و لكن الي اين ذهب ظلي و لماذا تركني وحيدا ، هل كان ظلي لي من البداية ، ام انه اختلط بظلال الاخرين في وقت ما ، فلما اكتشف ذلك تركني يبحث عن ذاته ، ام انني نبذته ، و اخبرته انه ظل صميم ، ثم قبلته و بجوار الحائط تركته ، كان في السابق يتبعني ، هو الان اين ؟، التفت الي الشمس مرة اخري انظر في عينها متحديا ، لن اغلق عيني و انا اسئلك ، اين ظلي ، انت أخذت ظلي مني فأعيديه، تحمي اشعتها الموجهة الي ، عيني تحرقني ، أناضل من اجل ابقائهما مفتوحتان ، و اصرخ فيها ، اين ظلي ، تجاوبنب بخمول : لقد منحتك اياه و كما منحتك سلبتك ، منحتني ايه أمجنونة انت ، اتظني انك اله ، تمنحي و تسلبي ، الكل لديه ظل ، فلما سلبتي ظلي ،تصمت



و تشير بالرياح ، تدفعني لا استطيع الثبات ،



أهبط في قبو قديم ، أشعل شمعة ، و اقف امامها ، اين ظلي ، الشمعة لا تجاوب ، انت لست الشمس لكي تمنحي الظل و تسلبيه ،



كان في السابق ظلي يتراقص مع شعلة الشمعة ، اينام ذهب ضوئها ارتمي في احضانها ، و لكنه الان غير موجود



الشمس كاذبة ، لم تسلب ظلي ، لأن الشمعة صامته ، و المصباح لن يجيبني



سأصنع ظلي بنفسي



و ضحكت ، لقد اتحد ظلي بي ، و تراقصنا سويا ، لم يعد ظلي مجرد ظل ، اصبحنا أنا ، كيف حدث ذلك



اتذكر ، عندما ثار علي ، اخبرني انه ليس مجرد ظل ، وانني بدونه لا أكون ، فاقترحت عليه ان اكون انا ظله ، وتعجب ، ومشيت خلفه ، اينما اتجه ، اذهب ، ضاق بي ، وملني ، و سئلني كيف كنت تحتملني ، لأني أحبك أحتملتك ، أجابني : و لكني أحبك ولم اتحمل ان تكون ظلي ، أخبرته لأني ظل ثقيل ، أما أنت فظل خفيف يحتمل



لقد اتحد ظلي بي ، فأصبحت أنا هو و هو أنا ،



يتبع ...............

الأحد، 24 أبريل 2011

مارسيل خليفة - يا نسيم الريح

Frank Sinatra - That's Life


That's life, that's what all the people say.
You're riding high in April,
Shot down in May
But I know I'm gonna change that tune,
When I'm back on top, back on top in June.

I said that's life, and as funny as it may seem
Some people get their kicks,
Stompin' on a dream
But I don't let it, let it get me down,
'Cause this fine ol' world it keeps spinning around

I've been a puppet, a pauper, a pirate,
A poet, a pawn and a king.
I've been up and down and over and out
And I know one thing:
Each time I find myself, flat on my face,
I pick myself up and get back in the race.

That's life
I tell ya, I can't deny it,
I thought of quitting baby,
But my heart just ain't gonna buy it.
And if I didn't think it was worth one single try,
I'd jump right on a big bird and then I'd fly

I've been a puppet, a pauper, a pirate,
A poet, a pawn and a king.
I've been up and down and over and out
And I know one thing:
Each time I find myself laying flat on my face,
I just pick myself up and get back in the race

That's life
That's life and I can't deny it
Many times I thought of cutting out
But my heart won't buy it
But if there's nothing shakin' come this here july
I'm gonna roll myself up in a big ball and die
My, My

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

لم أكن قبلك و لكني سبقتك

فاغر فاهي اتابع حدث يبدو بسيطا لكنه ادهشني ، يستحق البعض ما تفعله به الحياة ، ارسلت اليه من يحذره منها لكنه لم يستجب ، حاولت تخليصه من براثنها لكنها اصرت ان تسحبه خلفها في شباكها ، هي حتي لا تستحق الدور الذي تلعبه دور الصياد الذي يدعي انه فريسة ، مسكين هو ، تلاعبت به علي الرغم من تحذير البعض له ، مازال لا يصدق انها فعلت به كل هذه الاشياء ، هي يا صديقي لا تعشق سوي نفسها ، كلا هي لا تثق حتي بنفسها حتي تعشقها ، هي لا تري سوي صفاتها السيئة ، فتبحث عن من يثبت لها انها ليست كذلك لكنها في قرارة نفسها تعرف ما تعرفه، انت فقط التفت حولك شباكها و تركتك تذبح نفسك بنفسك ، تتراكم عليك الجروح التي جرحتها لنفسك حتي تمل الملل او تعتاده فاما تتخلص من نفسك او تتعايش في ذلل الالم ، عفوا انت قبلت ذلك ، تذكر لقد حذرتك و ظننت انني ذلك الشرير الذي يريد ان يقع بينكم من اجل قصة قديمة كانت بيني و بينها ، انت مغفل ، حتي هذه القصة القديمة لم تكن اكثر من دور تمثيلي اعترف بانني كنت الشرير فيه ، و لكنها تستحق ما فعلته انا بها।
و لكنك ايضا تستحق ما فعلته هي بك ، ليس لانك ارتكبت شئ تستحق عليه هذا ، ولكنك لم تستمع للنصيحة ، فتجرع الكأس ربما يحيك ان لم تمت ، لن اعرض عليك مساعدتي مرة اخري ، و لن اساعدك لو طلبت فقد حذرتك و انت عاندت ،
صديقي لو ساعدتك سأكون قد أذيتك ، كيف تتعلق بها و هي كل يوم مع احد غيرك ، لن أخبرك بأشياء عنها و لن اخبرك عن تلك العلامة المخفية في جسدها ، تلك افعال مشينة ، لي قبلها ، ولكنها يا صديقي غير امنة ، ليست هي من تأتمنه علي اسمك ،
الشرف يا صديقي لا يكمن في بين ساقيها ، الشرف شعور داخل المرء، الخيانة ليست انها نامت في سريري دون ان تخبرك الخيانة انني من دعوتها لذلك و انا اعرف انها معك، انا خائن لك قبل ان تكون هي خانتك ،انا لن ادعي اني فعلت ذلك لاخلصك منها انا اعرف انها ان لم تفعله معي لفعلته مع غيري ، بل اعرف انه تفعله مع غيرنا ، لا تذهل انت المغفل الوحيد الذي لم تفعل معه ذلك ، غريب انا اليس كذلك اقبل تعدد علاقتنا بينما انكره عليها ، اليس من حقها ان تشعر بالاشباع مع اكثر من رجل ، اليس من حقها ان تشعر بنفسها امرأة او حتي تثبت لنفسها ذلك ، هي خائنة لا شك في ذلك ، و لكنها عندما اخبرتك انها تحبك هنا فقط هي خانتك ، لانها لا تحب سوي نفسها ، صديقي المغفل هي تخبرنا جميعا انها تحبنا ، اتذكر عندما سئلتها عني ، لا تجيب انا اعرف ماذا اخبرتك ، هي تخبرنا جميعا نفس الاجابة ، تقول لنا : انت فقط من بقلبي هو مجرد شخص عادي ... انت فقط من احبه و الباقي مجرد سراب ।
لا تتعجب ، اخبرك خطواتها من اول نظراتها المحمومة اليك في دعوة اليها و ان تدعك تذهب خلفها الي العذر الاخير او العائق الذي ينبغي ان يكون مانعا بينكم ، اخلاقك أو ظروفك المالية ، او عائلتك أو ايا كان كل حسب ما يكون ، يجب ان تتغير حتي تستحقني و حتي تتغير هناك وقت سأظل معك هذه الفترة ، و اثناء هذه الفترة تستمتع بك تستغلك ، تذهب اينما شاءت ، تتعلم منك ، تستغل جسدك ، او ايا ما كان ما عندك تستفاد منه ।
الاعتياد سلاحها في ذلك تستخدم حيل النساء القدامي و كتب قديمة وحديثة حول كيف تكونين محبوبة ، هي لا تتهاون في استخدام السحر حتي تجعلك تزحف خلفها ،
هي يا صديقي لا تحب سوي نفسها ، هي لم تكن النموذج الاول في حياتي علي هذه الشاكلة ، قابلته اول ما قابلته في بداياتي ، و كانت الاولي هي من تستحق الشكر لاني تعلمت الدرس منها جيدا ولم اضع الانتقام في ذهني ، فقط المتنان لها هو ما تركته لها ، لان كل من جاءوا بعدها كنت اعرفهم ، او اضع الشك حولهم ، اخبر هذا النموذج انني اعرف لا تلعبي معي ، لكنها تصر احافظ علي قلبي و لكني اعطيها ما تريد ، فهي لا تقبل الرفض ، تذكر ذلك ، كلما رفضتها قد تضرك و تنتقم منك بكافة الحيل ، ولم تسلم منها ، فقط اعطيها ما تريد ودعها تنصرف في امان ।
لا توجع قلبك بالله عليك هي لا تستحق

الأحد، 3 أبريل 2011

ببكائك اتطهر


السماء تبكي فارقص و انا استحم ببكائها، اركل الطمي في حارتي العتيقة ، تلمع نجمة داود علي شباك جاري في اخر الحارة، تنادي جاكي : انضج لم تعد الصغير الذي يلهو تحت المطر ، سعيد ببكاء السماء ، سعيد لحزنها ، ابكي اكثر ،ابكي ففي بكائك اتطهر

السبت، 2 أبريل 2011

مجرد شذرة من شذرات الشر

جائني باكيا يتألم من ندبة في قلبه تركتها فتاته التي كرهها بتفس قدر حبه لها ، لا يستطيع ان ينساها و لا يستطيع قلبه مداواة ندباته منها يعرف انه مجرد رقم بالنسبة لها ، لعبة جديدة تتسلي بها ، تمرين هو احماء قبل ان تجد غايتها في شخص يناسبها ، تقرء كتب كيف تجعلين الناس تحبك و تطبق تكتيكاتها عليه ، الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ، تتلاعب به مثلما يخبرها الكتاب تستخدم نفس الالفاظ التي يستخدمها المترجم بنفس الاسلوب ، يحدثني عن المه و عدم قدرته عن البعد عنها । و شفقت عليه اقترحت عليه الانتقام فرفض متعللا بان من يحب لا يستطيع ان يكره وهو يعلم من البداية انه احد ضحاياها و لكن الاستفزاز الذي شعرت به لا يقاوم و اخذت قراري يتبع..............

ارتجال علي النوافذ لشارل بودلير

الـــنــوافــــذ



هذا الذي ينظر إلى الخارج خلال نافذة مفتوحة، لن يرى من الأشياء مقدار ما يرى مَن ينظر إلى نافذة مغلقة. إذ ليس هناك شيءٌ أعمقَ، أغمضَ، أخصبَ، أكثفَ وأبهرَ من نافذةٍ تُضيئها شمعةٌ. إنّ ما نستطيع رؤيته في وضح الشمس لهو، دوماً، أقل أهميّة مما يجري وراء النافذة. ففي هذا الجُحر الأسود أو النُّورانيّ، تعيش الحياة، تتألّم الحياة.

ألمحُ، في الناحية الأخرى من أمواج السطوح، امرأة ناضجةً، وجهها متغضّنٌ؛ فقيرة الحال؛ مُنحنيةٌ دوماً على شيءٍ ما؛ لا تُغادر منزلها أبداً. من وجهها، لِبْسِها، تلميحاتها، تقريباً من لا شيء، استعدتُ قصة هذه المرأة، بل سيرتَها، وأحياناً أرويها لنفسي باكياً.

ولو كانت شيخاً مسكيناً، لاستطعت أيضاً والسهولة نفسها استعادة قصّته. ثم أخلد إلى النوم فخوراً بأنّي عشتُ وعانيت في حيواتٍ أخرى غير حياتي.

وربَّ سائلٍ يقول لي: "أمتأكّدٌ أنّ هذه السيرة هي الأصحُّ؟" وماذا تهمّ معرفة الواقع القائم خارج نفسي، بما أنّه يساعدني على أنْ أعيش، أنْ أشعر أنّي موجود، وأنّي أنا نفسي؟
شــارل بودليـــر
كتبت
يتراقص ظل وحيد خلف ضيائها، يتأرجح بين حائط و اخر ، يسقط من علي ينفصل عني يهرب مني يقفز من الشباك ليتركني وحيدا لكنه هو ايضا أصبح وحيدا و ما ان هرب حتي تلاشي فهو بدوني لا شئ و خلق مني ظل جديد،يصاحبني يهتز مع اهتزاز اللهب ، يتراقص معي يروح و يعود و لكنه معي ، اقترب من النافذة اميل علي الشمعة اوووف تنطفئ مع هواء الشفق ليلتحم ظلي بي و هو ينتظر ضياء الشمس لتسقط علي و يبدأ بالرقص معي

روح تطلبك

روح تزحف في الظلام متخفية كدخان ، هكذا سأتيك متسرب من عل حواف الابواب المغلقة ، ومن تحت ملائتك سأضاجعك ، ستشعرين بي دون ان تريني ، نبضاتي المتلاحقة ستقتحمك ، سترتفع بك الي سحب النشوة ، لن تجرئ علي فتح عينيك تخشي ان تفقدي رؤيتي في حلمك ،يديك تتحسس جسدك كانك تبحثين عن جسدي ، شفتاك مدفون خلفهم رحيق ورود الجبال ، قبلاتي الدافئة ستطفي نارك ، و سيذوب ثلجي علي نهديك ، لا تخبري احد علي سر تورد وجنتيك في الصباح ، اخبريهم انهانضارة النوم المريح ، وان سمعوا همماتك بأسمي في الليل ، فلا تنكري و اخبريهم انه اسم طفل يعجبك لهوه و ان رأيتني في الصباح لا تسئليني عن احمرار عيني ، لاني سأكذب و اقول انه السهر ، لا تناوليني منديلك المعطر لاجفف ندي جبيني من نظراتك الي ، و لا تلاحقيني و تحاولي سحب الكلمات مني ، فلن اعترف ، ساعتذر لارهاقي و اذهب و طعم شفاهك لايزال علي لساني