الأربعاء، 20 يوليو 2011

عرفت الله في جسدك


طلبت الكمال من الله فيك لما ذقت حلاوة جسدك ، وفهمت لما يقول اريد أن أكمل نصف ديني ، انت ديني و مذهبي ، بك سأكمل ديني ، وبك اتطلع للكمال ، لوصال الله طريق و انا أخترتك طريقي اليه ، جسدك حرث لي فأتيه متي شئت ، أنت كل نسائي ، أنت النساء ،لما لمعت عيناك ، وانا اشهق و اتنهد في زفير طوييل ، قائلا ياااااه ، لما سئلتني و البريق في عينيك : ما بك . اتذكري اجابتي ، تذوقت حلاوتك فما شبعت بل زادت اشتياقي اليك فتعال الي ، لنستكمل ما بدئنا ، ما بدئنا بعد ، ما هي الا رشفة أولي في هوي جسدك ، تعالي اعرف الله فيكتعالي نخلد سويا في سمو العشق اللا منتهي ، تعالي كلما انتهينا نبدأ من جديد ، هل يشبع النهم مما يعشق ، تعالي نمارس العابنا الصغيرة و نتذوق شفاهنا ، اليست في كل لحظة بطعم ، ذقت في شفاهك قطوف الفاكهة كلها ، كل جانب فيها بطعم ، اسنانك لما نسيت و كادت تقطف شفاهي ، لسانك لما تجول في حلقي ، لمسات يدي علي جسدك و لمساتك علي ،

نشوة العرفان لله بعظمته في خلقنا في متعتنا الابدية سويا بنا، ياااه ، معك لم اشعر بالندم ، معك كنت انت أنا و أنا أنت ، معك أحببت الله لنعمته عليناأتحادنا الذي تم لم يكن مؤقتا ، هو بشارة البدء لنتحد للأبد ، فحلي بي و أحل فيك للأبد، لن أذهب عنك الا بمشيئته ، هو من جمعنا وهو من أذاقنا بعض لنعرفه ، ومادمنا عرفناه، فلنتم الطريق اليهتعالي ... تعالي و لا يهمك من حولنا ، فنحن خلقنا لبعضنا ، تعالي نجرب كتب العشق القديمة ، ونمارس كل ما أسموها الخطيئة ، فمعك أحببت تلك الخطيئة، تعالي نبني معا اشكال جديدة من العشق و نجرب مالم يرد في الكتب تعالي نلتحم بلا فراق، ونزف انفسنا كل ليلة.تعالي نسمي ابنائنا بأسماء ليالينا ، فكل ليلة عندنا بأسم ، ليلة العشق الألول ، ليلة التجربة الأولي ، ليلة الطريق اليه ، ليلة الخروج ، ليلة التكوين ، ليلة السمو ، ليلة الحلول ،ليالينا لن تنتنتهي و لو انتهت الاسماء


السبت، 9 يوليو 2011

لم يكن حبا



لم يكن ما بيني و بينها حبا ، لو كنت أحببتها حقا ما كان ما بيني و بينها قد جرى ، كنت غضبت في لحظة الغضب ، ماذا كان ، ربما كان فراغ عاطفي ، ربما كان يعجبني ادعائها بالحب كلا ليس ادعائها بالحب ، كان يعجبني فيها دور الفريسة التي ادعته و هي تصطاد ، استراتيجية تبادل الادوار ، تلتفت الي و تنظر الي ، و اما ان تلاحظ انني لاحظت تشيح بوجهها عني بسرعة حتى لا ألحظها ، كنت سعيد انها تسعي الي ، كنت سعيد بالدور الذي كنت العبه .



لم يكن حبا ، هل من الممكن ان أكون عشقت كذبها ، خداعها ، هل من الممكن ان اكون عشقت دور المغفل الذي لعبته ، ربما لم يكن دورا كنت فعلا مغفلا



لو كنت عشقتها حقا ما كنت ارتميت علي وجهي من الضحك ، عندما رأيتها مع عشيقها الاخر هناك في حديقة الجامعة ، اتصلت بي و انا في العمل اخبرتني انها بالخارج تنتظرني أستأذنت ساعة لظروف طارئة ، وخرجت اليها فرحا بالمفاجئة ، الساعة معها اصبحت ساعتين ، وتركتني ، ركبت سيارة الاجرة و هي تخبره مكان بيت صديقتها ، و تركتني ، أقل من دقيقة اتصلت بي ، لكي اطمئن عليك ، انا بالفعل عدت للعمل ، هكذا أخبرتها ، بالرغم من كوني لم اتحرك من مكاني ، وهناك علي مدي البصر رأيت سيارة الاجرة مازالت لم تخرج من الشارع ، ركبني القلق عليها ربما السائق يضايقها و لم تريد أخباري ، ورائها بسيارة أخري حتي وصلت اليها و هي تنزل من السيارة مكان أخر غير الذي اخبرتني به ، وهناك عندما دخلت خلفها رأيتها تقابله ، و وجدتني اسقط من الضحك ، أرتميت علي الارض ضحكا و تمرغت ،حتب ألمتني بطني من كثرة الضحك ، أستغربت لماذا لم أغضب منها ، كأني كنت متوقع ذلك ، كانت غبية بشكل لا يوصف ، و اتعجب من الأغبياء عندما يمارسون الحيل



حيلة فقد الهاتف الخلوي التي استخدمتها لتبرير غلق هاتفها ، ولكن هاتفها كان مع أختها ، شئ يثير الشكوك ما الداعي لكي تكذب او تمارس حبيلة معي ، فقط كانت أخبرتني انهم تبادبلا الهواتف ، لا يكذب المرء من فراغ لابد وان هناك شئ ما يخفيه ، سبب للكذب



فقط اردت الا ترد علي فترة ان تأخذ أجازة مني للتفرغ للأخر حقه عليها



كنت أعرفه و كنت أشفق عليه عندما اكتشفت الأمر انها يعشقها حقا او هكذا يعتقد ، كنت اريد ان انقذه منها ومن الألم التي تريد ان تلحقه به ، فلم ابتعد عنها عندما اكتشفت الامر لا انكر أوهام الحب التي عشتها او تمنيت ان أعيشها ولكني تمسكت بها حتي تتركه و لكن بلا فائدة لم تكن حيلة او مبرر مني لأحتفظ بها فقط حاولت انقاذه منها



مجرد كتابتي هذه التدوينة لا انكر علي نفسي وهمي بشئ قد جرى ، هي ايام عشتها من حياتى لم تضع ، ولكنى سعدت فيها ، سعدت لاستخدامي خبرات لم أكن استخدمها من زمن المراهقة ، خبرات كنت اظنها ماتت من قلة الاستخدام ،



فقط الان أعرف انه ليس حبا ، لأن هناك ريح تداعب قلبي منذ أيام ، لو كنت أحبها ما شعرت ببرودة قلبي هذه الايام ، ما فتح قلبي لهذه الفتاة التي أعلم انه ربما ربما تدخل الريح و تخرج فقط لتثلج صدري و تداويه



أدع التجربة تأتيني و لا اسعي اليها ، لو كان الجديد حبا سأعرف لن أتعجل الأمر ، سيأتي بمفرده ، وعندما يأتي لن أتركه سأتمسك به



الأربعاء، 6 يوليو 2011

حتي عندما تأتي الفرحة لا أصدقها



فرحة مصحوبة بقلق ، لا أعرف لما القلق و ما سببه ، فقط ( قلبي متوغوش ) ، قد لا تكون الفرحة حقيقية ، او ربما لا استطيع ان اصدق ان الفرح قريب ، منذ قليل كان الظلام كامل ، الا انني تفائلت لا يحلك الظلام الا و يقترب شروق النور ، قفلت من كل ناحية ، و فجاة بدأ يظهر النور ، اشتباه في فرحة ، أشعر بأن الفرح جريمة ، أدمنت الحزن ربما ، ولكني أكره الألم ، لا استطيع ان اصدق ان هناك فرحة ، و اشكك ربما لا تكون ، او مجرد ظنون ، أخشي الفرح ، ( اللهم ما أجعله خير ) ، ربنا يستر ، ثم أهرب منه ، ربما ليس بفرح