الأربعاء، 28 مارس 2012

ربنا بيحبني

انا راضى الحمد لله ربنا مراضيني
بس الايام دي حاسس ان ربنا بيحبني ، لان كده الحمد لله و الشكر لله
بكلم زميل بيقولي مالك مبسوط كده ليه ، فبقوله ربنا بيحبني ،
عرفت منين ، قلتله اما بنعمة ربك فحدث ، موسع عليا
فضحك : ربنا يزيدك ، بس اقولك ، فيه حديث بيقول إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب :)
فهرشت في دماغي
ضحك اكتر انت مستغرب كده ليه ، مش مهم اللي انا بقوله ، المهم حالة الرضا اللي انت فيها دي
انا مبسوط
و انا مبسوط عشان انت مبسوط

الخميس، 22 مارس 2012

عدة ايام

لا شئ يحييني بعدك مر شهر علي فراقنا ، عدة ايام قضيناها سويا ، و لكن ليس الزمن هو الاساس ، احساسنا ، ما جرى بيننا ، الدفء المفقود الذي وجدته علي صدرك ، الراحة ، لا خجل لا تردد لا افتعالات لاشياء لا تتم ، البساطة ( فقط اريدك معي ) ، ذهبت بي الظنون كدت اسئل عن السعر بكم ، لكني لجمت لساني ، و انتظرت ان تطلبي ، و اضع علي طرف لساني كلمةى بالزاف ، و لكنك انطلقتي ، فقط اريدك عندما تنتهي ستجدني بانتظارك ، و علي شاطئ المحيط ، تركت لك نفسي ، و انطلقت شفاهك تلتحم مع شفاهي ، كنت استند علي سور الشاطئ و المحيط خلفي ، و لكنك جعلتي العالم كله خلفي ، حلقت معك فوق السحاب ، كنت في عوالم اخري عوالمك انت دنياك ، كل ليلة معك ، حتى موعد السفر ، كنت اظنها علاقة عابرة ، و لكن اتصالك ، مكالمتك ، رسائلك ، لم تجعلها كذلك ، اسمك يتردد مع رنين الهاتف ، و تعرض صورنا في خيالي ، و يذوب طعم اللوز في فمي مع عسل لسانك المنهمر في فمي ،
سأعتذر العام القادم ، لن اتي اليك ، لن ارد علي مكالماتك ، لن امكث بين ذراعيك ، انا ادمنتك ، و علي الاقلاع عنك ، مع الوقت سأنسى لن اتذكرك مرة اخرى ، انا الان علي طرف المحيط المقابل و انت في نهاية الخارطة علي محيط اخر
الكل يسئلني عما حدث عندكم ، لا احد يسئل عما حدث هنا ، كأن الجميع يعلموا سحرك ، و انني اصبحت في اسرك
لاشئ يجعلني اعود ، لن اكون اسير لاحد ، سأتحرر منك ، سأتحرر من رغباتي ، سأتحرر من شوقي اليك .