كلها اقل من شهر ويبقي عندي تلاتين سنة تلاتين سنة هيكونوا مروا عليا بحلوهم ومرهم بأحباطاتهم وانحطاتهم وايامهم الحلوة وتجاربي الغريبة المتنوعة انا وانا علي مشارف التلاتين افرق في ايه وانا عندي خمستاشر سنة اشمعني خمستاشر كنت في الثانوية العامة واعتقد ساعتها اني كنت لسه بهبلي وعبلي من حيث الشكل ماتغيرتش كتير يدوبك السبعات اللي ضربت في راسي وكنت خايف اقرع ومش باينة اوي داقني تقلت شوية تفكيري هو هو مش اوي يعني بس نفس المبادئ والقيم اللي حاولت اغيرها ومعرفتش تخيل نفسك بتحاول تقنع نفسك انك تفوت او تغمض او تعمل زي الناس ما بتعمل مش بس تقنع نفسك لا وتحاول تعمل زي الناس ماهو مش معقول كل الناس دي غلط وانا اللي صح انا كل الحكاية كنت عبيط ومصدق اللي اهلي ربوني عليه بس للاسف انا لسه مصدق الهبل ده اللي رباني عليه اهلي من انا مش حد تاني اينعم بحاول اتغير بس الاقيني برجع تاني كلامي مش مفهوم ده سمة من سماتي اللي مش عارف اغيرها لا وايه بقول ان العيب في المتلفي هو اللي مش قادر يفهم او قدراته الذهنية غير قادرة علي استيعابي مش اقول ان انا اللي مش عارف اوصل كلامي كويس لا مش قادر اقول كده العيب في الاخرون ده اعتراف بعيب فيا علي اساس اني لما بعترف بعيب فيا بحاول اصلحه لان الاعتراف بالخطأ هو اول خطوات تغيره هيتغير امتي معرفش
عامي الثلاثين ياتري هعمل فيه ايه او هعمل ايه قبل ما اتمه حجات كتير كان نفسي اعملها ومعملتهاش ومش عارف ليه معملتهاش حكاية اني عازب مش دايما قلقاني ومش مستعجل ع الجواز بس مشكلتي انا اني بدور ع الحب وعاوز حجات غريبة ومتناقضة في الحب ده توازنات غير متوازنة في علاقتي بمحبوبتي مش هقول اني ممرتش بتجارب قبل كده بس كانت حاجات اقل من الحب اللي في دماغي العملية مش مجرد اعجاب العملية حاجة كده زي ماتقول كلي معاها مش توحد واختلاف ومفاهيم مشتركة وتكامل وتوازن والحجات دي لا مشااااااعر
احاسيييييس
تلاتين سنة هو انا زي ما انا ولا اتغيرت اكيد اتغيرت بس النتايج مش عجباني الثورة مبقتش جزء مني العصبية قلت من تصرفاتي بقيت حد بارد وبقيت بقبل بحجات عمري ما كنت بقبل بيها كنت قبل كده بقول يلعن ابو الشغل اللي يكسر نفس الواحد دلوقتي بستحمل حجات من بني ادمين عمي ماكنت اقدر استحملها حجات لو اتقالتي او اتعملت معايا من خمس سنين بس مش من خمستاشر سنة كنت اديت اللي بيوجهالي في وشه او ضربته او حته سبت الشغل ومشيت بجد انا تغيرت وشايف اني اتغيرت للاوحش تخيل او تخيلي انا قدمت في وظيفة سنة الفين واتسئلت في المقابلة لو مديرك طلب منك تعمل حاجة غلط تعملها ولا متعملهاش سنة الفين انا قولت لا معملهاش انا مقبلش اعمل الغلط وبالطبع اترفضت سنة الفين وسبعة اقدمت لنفس الوظفية واتسئلت نفس السؤال وجوبت طبعا اعملها سئلني ليه قولت بكل اقتناع ان مديري اكيد عنده معلومات مش عندي والحاجات اللي ممكن اكون شايفها غلط ممكن تكون هي الصح بس انا المعلومات اللي عندي ناقصة فعشان كده شوفتها غلط وبالاحري اني اسمع كلام المدير سواء صح او غلط لان ده من مستلزمات القيادة والتبعية
الراجل نفسه اللي سئلني السؤال فغر فاه اكيد هو مكنش فاهم اللي انا قولته بس اكيد انا اشتغلت وانا في البار تايم لما اشتغلت بجد واجتهدت ما اتثبتش ولكن لما ما اشتغلتش وعرصت اتثبت بجد في مصر كن انت اعين المدير واذنه ولا تعمل فتحوذ علي الرضي السامي او غض بصرك عن سرقات اللي حواليك وتلاعبهم وانت تبقي تمام في الشغل هتعمل محترم ومتربي وناس بتاعة ربنا هيزقوق من الشغل ده اذا ملبسوكش بلوة من بلاويهم ويشيلهلك وهما الشرفا بجد ثقافة مصر عهاليا بس المشكلة مبعرفش اعرص مبعرفش ابقي عين حد تاني ولا ودان حد تاني غير نفسي وكمان مبعرفش اغض بصري حاولت بس بجد مش قادر مبعرفش اعمل كده محدش عنده حبوب تخليني كده
تلاتين سنة وانا لسه كده ومش كده يعني ببص للامور بحيادية عشان اقدر احكم عليها هو الحيادية دي موقف يعني ايه عاجبني من ايدلوجيات اليسار مفاهيم زي العدالة الاجتماعية وفي نس الوقت عاجبني الحريات الشخصية يعني ايه بنكر تسلط الدولة وفنفس الوقت بأيد تدخلاتها مش عارف ليه انا كونت مفاهيم خاصة بيا ناس كتير ممكن تشوفها متناقضة بس انا كده يعني بشوف ان المرأة اللي بتنادي بحقوقها لازم تاخد مسئوليات قصاد الحقوق مش عاوزة مسئوليات يبقي بلاش منها الحقوق المرتبطة بالمسئوليات دي شايف اني احترم المرأة اللي عاوزة تتستت زي ما بحترم الفمينست المسترجلة وشايف انهم هما الاتنين لازم يحترموا بعض و اختيراتهم في الحياة وشايف ان الاتنين صح دي بتستريح كده ودي مبسوطة كده شايف ان اللي شايفة من حقها تلبس بحرية بحيث يبان اكتر ماللي بيتغطي انها تستحمل النظرات اللي بتبس علي العريان ومتضايش منها مش واحدة تقول غض بصرك يا اخي انا عن نفسي مش هغض بصري ما دام انتي اللي عريتي نفسك لانك كده عملتيلي دعوة عشان اتفرج ولازم اتفرج
ليه دايما عاوز اكيف الامور علي مزاجي اخد من ده اللي يعجبني واخد من ناحية تانية اللي يعجبني ليه مبخدش الامور كلها كده علي بعضيها حلوها علي مرها
تلاتين سنة وانا مش زي ما انا
ياتري حققت اهدافي
هو انا كان ليا اهداف اصلا انا كده عايش وخلاص عايش عشان اعيش معايا معييش مبتفرقش معايا صحيح كتير بحلم بس بقرص نفسي ومكيف نفسي علي كده يعني اللي معايا بصرفه كله مثلا لو معايا كتير ورايح مكان ممكن اركب تاكس لو اقل شوية ميكروباص اقل خالص اتوبيس مفيشس خالص اخدها ماشي اقل من المفيش استخبي في البيت عشان محدش يقولي هات اللي عليك مع ان عمري مكان عليا حاجة طب ايه هي اهدافي بعد التلاتين
اكيد عربية عشان الجزم بقت تتخرم من المشي والعربية هتطول عمر الجزمة الجديدة :)
اكيد شركة جديدة ابقي انا صاحبها مش شغال فيها
ويا سلام لو مكتب محامي كبير عليه اسمي وزباين بالعرض داخلة خارجة
موزة حلوة احبها بجد وتحبني اكيد هجوز بس الحب عندي اهم
اه اسف لكل واحدة شافت الحب في عنيا وبعدين اختفي اسف لكل واحدة استنت اني اقولها ومقولتش اسف لنفسي عشان انا كده ومش عارف اتغير
اه السياسة
لعبت شوية سياسة وقررت اني ابطل وقرار اني العب سياسة انا مش ندمان عليه وقرار اني ابطل قرار انا فرحان بيه وقرار اني برده مش هلعب سياسة تاني قرار انا قده وهفضل عليه يعني بعد التلاتين مش هشتغل سياسة بعد الاربعين مش هشتغل سياسة خلاص الميت مات ومش هيصحي تاني مش زي ما قال فلان السياسة زي الدودة في تيز الخوللا يقدر يبطلها ولا هي هتبطل تاكله
كان لي قلبٌ أعيش به ضاع منّي في تقلبِه رب فاردده عليّ فقد ضاق صدري في تطلبه وأغث ما دام بي رمقٌ يا غياثَ المستغيثِ به
الاثنين، 23 فبراير 2009
الأحد، 15 فبراير 2009
هلوسة كهربائية
هلوسة كهربائية
ما زالت تنتابني بعض الآلام في صدري نتشات خفيفة في اليسار من الأمام أحيانا ومن الخلف عندها اشعر وكان قلبي خطف أو نزع مني لا اعرف سبب هذه الآلام التي تنتابني علي فترات متفرقة والكشف عند الطبيب أفاد بعدم وجود شيء وإنها مجرد نزلة برد ولكني أدرك تماما إنها تشبه بشكل مصغر الألم الزاعق عندما صعقت بالكهرباء هذا الألم الذي خففه الرب عني عندما أصابتني حالة إغماء حتى محاولات إفاقتي بالمياه لإعادة صعقي أتذكرها وكأنها حلم أو كابوس عابر لم تبق من هذه التجربة سوي الألم في صدري هذا الألم الجسدي الذي يعني لا شيء بجوار الألم الذي انتابني من مزايدة الأصدقاء علي كانت التجربة مريرة خرجت منها كافر بكل المعاني الجميلة أدركت أن السياسة لعبة بلا قواعد تحكمها لعبة لا يسيرها سوي إرادة من يمتلك القوة
تجربة الخطف والتعذيب لا تمثل أي الم فمن يرغب بالخوخ يرض بشرابه حتى تعاطف الأيدي الخاطفة فهي ليست إلا آلات تنفذ رغبات قيادات مذعورة صرحت لي وأنا مكتوف وعصابة عيني يعاد الشد عليها وأثناء وقع خطواتها وكأنها تلتف حول شئ ما أو إنها مضطربة وصوت الجلد المكسي به كرسي ما وكأنه يريح جسده فقد أتعبه تعذيبي وتنهد قائلا : أنا هديلك فرصة قليل اللي بياخدها وده لأني مستخسرك في اللي أنت فيه أنا هعتبر كل اللي فات مجرد غلطه بس عشان تتمسح الغلطة دي لازم تعمل شغل معايا عشان نمسحها وده الخيار الأول وياما تبطل سياسة خالص وتقعد في بيتكم ولو مكنش كده يتبقي الخيار اللي في أيدي أنا وهو إني أحبسك دلوقتي ومتطلعش تاني .... فاهم يابني
- ايوه فاهم . . اه . . اهانا اخترت خلاص . . . هبطل سياسة
- علي طول كده مش تفكر الاول وتاخد فرصتك
- مش محتاجة انا فكرت خلاص وده اختياري
- خلاص براحتك بس الفرصة دي مش هتجيلك تاني انك تشتغل معايا كتير من أصحابك يسعوا لها ومش عارفين براحتك انت الخسران . . خدوه دلوقتي وروحوه اخر النهار
اشعر بشخص يجذبني من يداي المكبلتين من الخلف ويدفعني لا سير في اتجاه ما ويوقفني لحظة ثم يستمر بدفعي ويرتطم كتفي بشئ اظنه باب ادلف منه هل كان هذا الشخص متواجد من السابق ولم اشعر به ام ... فجاة اصبح الظلام اكثر عتمه هل ادخلوني مكان مظلم ام اغشي علي فلم اعد افرق بين الجرجرة والحمل
لا اعرف لماذا اتذكر كل هذا وهل فعلا اتذكره ام اتخيله هل حدث ذلك ام انه مجرد كابوس ام ان الالم عاودني عندما اخبرني صاحب العمل الذي التحقت به منذ اسبوعين بانه استغني عن خدماتي وطلب اعفائه من ذكر الاسباب فجاة وبدون مقدمات كيف تحول اعجابه بعملي ومجهودي الي الاستغناء عني هل الالم في صدري يحاول ان يخبرني برسالة ما هل هذا نتيجة اختياري السابق
اري زميل
ما زالت تنتابني بعض الآلام في صدري نتشات خفيفة في اليسار من الأمام أحيانا ومن الخلف عندها اشعر وكان قلبي خطف أو نزع مني لا اعرف سبب هذه الآلام التي تنتابني علي فترات متفرقة والكشف عند الطبيب أفاد بعدم وجود شيء وإنها مجرد نزلة برد ولكني أدرك تماما إنها تشبه بشكل مصغر الألم الزاعق عندما صعقت بالكهرباء هذا الألم الذي خففه الرب عني عندما أصابتني حالة إغماء حتى محاولات إفاقتي بالمياه لإعادة صعقي أتذكرها وكأنها حلم أو كابوس عابر لم تبق من هذه التجربة سوي الألم في صدري هذا الألم الجسدي الذي يعني لا شيء بجوار الألم الذي انتابني من مزايدة الأصدقاء علي كانت التجربة مريرة خرجت منها كافر بكل المعاني الجميلة أدركت أن السياسة لعبة بلا قواعد تحكمها لعبة لا يسيرها سوي إرادة من يمتلك القوة
تجربة الخطف والتعذيب لا تمثل أي الم فمن يرغب بالخوخ يرض بشرابه حتى تعاطف الأيدي الخاطفة فهي ليست إلا آلات تنفذ رغبات قيادات مذعورة صرحت لي وأنا مكتوف وعصابة عيني يعاد الشد عليها وأثناء وقع خطواتها وكأنها تلتف حول شئ ما أو إنها مضطربة وصوت الجلد المكسي به كرسي ما وكأنه يريح جسده فقد أتعبه تعذيبي وتنهد قائلا : أنا هديلك فرصة قليل اللي بياخدها وده لأني مستخسرك في اللي أنت فيه أنا هعتبر كل اللي فات مجرد غلطه بس عشان تتمسح الغلطة دي لازم تعمل شغل معايا عشان نمسحها وده الخيار الأول وياما تبطل سياسة خالص وتقعد في بيتكم ولو مكنش كده يتبقي الخيار اللي في أيدي أنا وهو إني أحبسك دلوقتي ومتطلعش تاني .... فاهم يابني
- ايوه فاهم . . اه . . اهانا اخترت خلاص . . . هبطل سياسة
- علي طول كده مش تفكر الاول وتاخد فرصتك
- مش محتاجة انا فكرت خلاص وده اختياري
- خلاص براحتك بس الفرصة دي مش هتجيلك تاني انك تشتغل معايا كتير من أصحابك يسعوا لها ومش عارفين براحتك انت الخسران . . خدوه دلوقتي وروحوه اخر النهار
اشعر بشخص يجذبني من يداي المكبلتين من الخلف ويدفعني لا سير في اتجاه ما ويوقفني لحظة ثم يستمر بدفعي ويرتطم كتفي بشئ اظنه باب ادلف منه هل كان هذا الشخص متواجد من السابق ولم اشعر به ام ... فجاة اصبح الظلام اكثر عتمه هل ادخلوني مكان مظلم ام اغشي علي فلم اعد افرق بين الجرجرة والحمل
لا اعرف لماذا اتذكر كل هذا وهل فعلا اتذكره ام اتخيله هل حدث ذلك ام انه مجرد كابوس ام ان الالم عاودني عندما اخبرني صاحب العمل الذي التحقت به منذ اسبوعين بانه استغني عن خدماتي وطلب اعفائه من ذكر الاسباب فجاة وبدون مقدمات كيف تحول اعجابه بعملي ومجهودي الي الاستغناء عني هل الالم في صدري يحاول ان يخبرني برسالة ما هل هذا نتيجة اختياري السابق
اري زميل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)