سموت في حبك
رنوت إليك، و لكنك تجاهلتني، و ادعيت انك لا تذكريني. تعالي لأُذكرٍك بي . أنا من ملأ عينيك بالسهد . أنا من أرسلت إليه الرسل. يسألون أُحبِك مثلما تحبين؟ أبادلك حب بحب، و لم أعطهم الشافية. المفترض أنت من تسأليني لا الرسل. في الحب ترتفع الحجب ، لو سألتني أجاوبك اسألي نفسك أنت تعرفين الإجابة ...
نعم سموت في حبك . من أول لقاء بين أعيننا . لعنا الصمت و الخجل ،و كرهنا انطوائنا علي أنفسنا. و لكننا أحببنا حوار أعيننا، فكسرت صمتي و دعوتك إلي.، فتعالي ... تعالي نحوم في سماء العشق، هي فرصتنا من الحياة فلنعشها.. تعالي لنسموا سويا و نحلق في سماء الحب ، و لا تهتمي للغيوم فمصيرها الأرض تمطر عليها ، ستزول مهما دامت ، و ستصبح سمائنا ناصعة بأسميينا التي رسمتها الغيوم .
سنصير معا .... حلم واحد ..... جسد واحد ....روح واحدة
لا احتاج لحلم لكي أتخيلك . أنت الآن تفكري بي . لا تنكري، و لا تخجلي. روحك هي روحي . لا تخفي علي شئ . يمر في خاطرك الآن طائر كبير له جسد الخيل نمتطيه سويا و أطوقك بذراع و بالأخرى امسك جدائله. فتغاري من لمسي لجدائله فألمس جدائلك بشفاهي ، لتتسرب البسمة إلي شفاهك ، و ترتخي جفونك قليلا .
و نصحوا لأجد نفسي علي مكتبي، و أنت تدفعك يدك لتتخلصي من ذراعي الملتف حول وسطك فتجديه الغطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق