السبت، 23 أكتوبر 2010

الوعي باللاوعي

قرر بكامل ارادته ان يحتضنها للابد
في الحب قد تغيب ارادة العقل ، ينجزب اليها كالمذهول لا يستطيع ان يرفع عينه عنها. يشتاق لاتحاده معها ، كلما ابتعد عنها و هي ليست امامه يري صورتها في عينيه لا تغيب عنه لحظة، و بالرغم من ذلك يشتاقها. معها تنسحب ارادته فلا اردة لديه سواها ، في زخم الزحام و كثرة الناس لا يري سواها هي و لا احد سواها .
مغيب بها اليها ،
مسحور بها لا بأعين مسحور
اتحدت ارادته في فتنته بها

فقرر ان ينعم باحتضانها للأبد

الأحد، 10 أكتوبر 2010

سُّهُدُ

تقريبا لم أري النوم منذ الامس ليلة و نهار بكامله
لم أعرف ان هذه الحالة ستنتابني عند رؤيتها شئ يشبه القشعريرة في الجسد احساس بقلبي يحيطه وجد و الم لا يوجع
في حضورها حدث لي حضور غابت عن عيني كل الناس فلم اري سواها كنت كالمغيب حاضر بجسدي مع الناس و لكني لا اري سواها افكر فيها هناك شئ يجذبني اليها مغناطيس لم اكن ارغب في الانصراف
كنت ظننت اني نسيتها و ان حبي لها طواه النسيان و الكتم وعدم البوح و لكن ما ان رآيتها بعد طول غياب الا و ارتجف قلبي
لا اعرف ما يعتريني عند رؤيتها
من فترة كنت اواجه خوفي । لاني اخشي الحب । لاني اعتقد انه يضعفني ।
قررت ان اقترب ظننت ان في الاقتراب سيزول وجدي وهيماني بها لو تبادلنا الحديث لخف ذلك الالم غير الموجع من قلبي ذلك الالم الذي علمني ان للحب رهبة لذا هو مقدس
اقتربت لتخف رهبتي وبادلتها الحديث فازداد ما بي من الهيمان رحمتك ربي لما
لوعتي عند الانصراف تعلقي بالنظر اليها اشربي يا عيني من رؤياها فانت لا تعلمي متي تريها ثانية
كانت حب قديم و حاولت كتمه لاني احببتها تمنيت لها الافضل هناك من هو افضل لها و لكني الان اظن هل هناك من يحمل حبي لها انا الافضل لها لن تجد من يحبها بكل هذا الحب
ملء قلبي ، كل قلبي ، كل كياني ، كل كلي ।
مغيب انا في الانصراف لما انصرفت استرجع كل لحظة لي معها و انا في طريقي اذكر رمشة عينها ، وجلها مني ، خجلها مني ، علامات حبها لي ، لما انصرفت ليتني بقيت
و جدتني في بيتي كيف وصلت انا هنا من فترة و لا ادري بنفسي لا افكر الا فيها جفاني النوم صورتها في خيالي اشعر بحبها لي
يبين
في نظراتها لي
يبين
في رعشة صوتها و هي تكلمني
يبين
في تعلقها بالمكوث معي
يبين
و لا يختفي تصرح به لامها امامي و هي لا تشعر بسمعي لها
يبين
و انا اعتقد انه لا يبين علي اتمالك نفسي التي لا تملك نفسها
يبين علي
تفضحني عيني التي لا تنزل من عليها
لم انم من الامس سوي القليل ، مرحلة جديدة من الهذيان ستعتريني ، أخشي ان ابدء في الهتاف باسمها ، الحبوب المنومة قد تساعد ولكن ما يضمن لي الا اهتف باسمها و انا نائم।
اعرف اني سأحلم بها سأرها فأخشي الا انهض من النوم سأظل هناك معها احادثها نبوح بغرامنا و لن اتركها و انهض
أفكاري كلها الان حولك
سأنام و ليحدث ما يحدث لو جائني النوم اذهبي يا افكاري عنها سأقابلها في احلامي الان
اتركك لاراك
سأنام سأراك

سموت في حبك

سموت في حبك

رنوت إليك، و لكنك تجاهلتني، و ادعيت انك لا تذكريني. تعالي لأُذكرٍك بي . أنا من ملأ عينيك بالسهد . أنا من أرسلت إليه الرسل. يسألون أُحبِك مثلما تحبين؟ أبادلك حب بحب، و لم أعطهم الشافية. المفترض أنت من تسأليني لا الرسل. في الحب ترتفع الحجب ، لو سألتني أجاوبك اسألي نفسك أنت تعرفين الإجابة ...

نعم سموت في حبك . من أول لقاء بين أعيننا . لعنا الصمت و الخجل ،و كرهنا انطوائنا علي أنفسنا. و لكننا أحببنا حوار أعيننا، فكسرت صمتي و دعوتك إلي.، فتعالي ... تعالي نحوم في سماء العشق، هي فرصتنا من الحياة فلنعشها.. تعالي لنسموا سويا و نحلق في سماء الحب ، و لا تهتمي للغيوم فمصيرها الأرض تمطر عليها ، ستزول مهما دامت ، و ستصبح سمائنا ناصعة بأسميينا التي رسمتها الغيوم .

سنصير معا .... حلم واحد ..... جسد واحد ....روح واحدة

لا احتاج لحلم لكي أتخيلك . أنت الآن تفكري بي . لا تنكري، و لا تخجلي. روحك هي روحي . لا تخفي علي شئ . يمر في خاطرك الآن طائر كبير له جسد الخيل نمتطيه سويا و أطوقك بذراع و بالأخرى امسك جدائله. فتغاري من لمسي لجدائله فألمس جدائلك بشفاهي ، لتتسرب البسمة إلي شفاهك ، و ترتخي جفونك قليلا .

و نصحوا لأجد نفسي علي مكتبي، و أنت تدفعك يدك لتتخلصي من ذراعي الملتف حول وسطك فتجديه الغطاء