كان لي قلبٌ أعيش به ضاع منّي في تقلبِه رب فاردده عليّ فقد ضاق صدري في تطلبه وأغث ما دام بي رمقٌ يا غياثَ المستغيثِ به
الأحد، 18 سبتمبر 2011
السبت، 17 سبتمبر 2011
ألتفات
و التفت الي يساري فجأة اثر شعوري بشئ ما لا أعرفه فوجدتها محدقة بي ، وما أن ألتفت حتي أدارت وجهها حتى لا أللاحظ تعلق عينيها علي ، ثم أعادة الكرة لتري ان كنت ما زلت اتابعها ام لا فحلقت بعيني اتجاهها و كأني أنظر الي شئ بجوارها او ابعد بقليل ،
تعجبت في أخر لقاء قبل هذا كيف علمت أنني من برج الحوت و لم أرد أسئلها السؤال المغرور ( و يا تري أنت عرفتي منين ؟ ) لا أريد أن أحرجها أو أبني أوهاما حول أجابات مبررة للتهرب من الواقع المتخيل الذي اريده ، لا أنكر أن المبادرة كانت مني و هي لم تستجب ، فلم أعد الكرة ، لا أعتقد أنها تقول حاول أكثر أن أستحق أكثر من ذلك ابذل مزيد من الجهد لكي تحظي بي ، أعتقد انها ليست من تلك النوعية علي الرغم من انها تستحق الكثير من الجهد ، أو أنا لا أريدها في خيالي ان تكون مثل هذه النوعية ،
فقط كنت أسعي لمعرفة حقيقة ما ينتابني عندما أراها ، أشعر بأنني طفل صغير وهي صديقتي و أننا ألتقينا علي بئر السلم و أندمجنا في ألعابنا ، فقط أحب أن العب معها ، أشتاق ان تحكي لي عن دميتها و اسمها و كيف ترعاها ، أشعر و كأنها تحجل علي رسمة السبع طوبات ، تنتابني رغبة غريبة كلما رأيتها لأن أمسك يديها و أن ندور في حلقة ثنائية متطايرين ، أو نجمع من نحبهم لنرسم من أجسادنا أوراق لزهرة نسعي لأن تتفتح ، هي فقط لم تستجب لي و لم يشغلني السبب
أهتمامها المتصنع لما أقوله مهما كان تافها و أحمق ، ضحكها علي سخافاتي التي لا تضحكني أنا نفسي ، أكتشافي لأنها تطيل النظر الي و أنا أحدثها ، فقط هي تحاول أن تفهمني ، أخبرتني صديقة بذلك و أردفت ان كان الموضوع يشغلك حاول مرة أخري ، هي تستحق عدة محاولات و لكني لا أريد فرض نفسي عليها ، من المؤكد انه لا يزيد عن محاولة للفهم منها ، او تسعى لتعرف ماذا كنت أريد منها ، و لو سئلتني لا أعرف الأجابة ، أخشي فقط أن أخبرها أنني طفل كبير و أريد اللعب معها ।
في يوم صيفي حار تناثرت من السماء أمطار في غير وقتها و كعادتي امشي بالقفز عندما تمطر و ادور حول نفسي رافعا يدي لأعلي ، أمشي علي طرف الرصيف و أنا أصنع خط خيالي أمشي عليه ، أو أقفز كل عدة أمتار ، أو أدع قدمي يتبادلا الاماكن بين أعلي و أسفل الرصيف ، و رأيتها و هي تنظر الي في سيارة أجرة مرة بي ، و تركتني خلفها و هي ما زالت تنظر الي ।
كنت أريد أن أناديها تعالي نلعب سويا
فركلت زلطة من مكاني حتي محطة الاتوبيس من بركة ماء لاخري ،
خرجت من أوراقي القديمة حيث كنت أرسمها في اسكتشات غير ملونة و لا حتي مظللة ، خرجت من تلك الكتابات الرديئة التي كنت اتوهمها شعرا لتخرج منها أحلي أحلامي ،
من أين أتت ، لم أحك خاتم ولا فانوس سحري و لم أسعي في البحث عنها فقط ظهرت من العدم ، و تختفي فجأة مثلما ظهرت ، لا أعرف متي سألقاها و لا أين متي تريديني تظهر هي ، تطل علي من شباك الاتوبيس المجاور المتوقف في الاشارة ، تبتسم و تومئ برأسها ،\
تسحب كرسي مقابل لمنضدتي علي النيل و تجلس و تطلب من نفس المشروب امامي و هي تبتسم
تلوح لي و هي في فلوكة في وسط النيل
و لكني للأسف لا استطيع المحاولة مرة أخري ، لأخبرها أني فقط أريد اللعب ، ستخبرني اننا ما عدنا صغارا ، و ان أحدد ماذا أريد ।
السبت، 10 سبتمبر 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)