لا ذريعة للحب سوى الحب عمر سعدي لا شيء مثل الحب يخرجُ من بيننا في الصبّاح يوقظ اللهفةَ المُخبَّأة فينا للحياةِ يصعدُ الدَّرجاتِ نحو الطّابقِ التالي إلى مجهولٍ يزيدُ الشَّهيةَ للانتظار هو هكذا، مُهذَّبٌ في مشيتهِ عجولٌ في ذهابه أنيق في عودته هل أفرشُ غرفة النَّومِ بالياسمين وأرشُّ الهواءَ بعِطرِ التأمل لحظةً وهل تكون كما تعوَّدتُ أن أقرأكَ في قصصِ الأطفالِ، شَبحًا أنيقًا يُحاربُ الأشرارَ ليملأ ال...عالمَ بالسَّلام؟ هكذا، قد يمكنني فَهمُك إن تمعَّنتُ بكَ جيِّدًا حين تستدرجُ اللاوعيَ المُدركَ لديَّ ليتحوَّل الهذيانُ الجميلُ فيَّ حقيقةً وأصبحُ ملاكًا ... مجازًا لا ذريعة للحبِّ سوى الحبّ قل هو الحب يأتي مُصادفةً من بلاد الصُّدفة البيضاء ويذهبُ مشرقًا كالشَّمس نحو الأفقِ يتأهَّبُّ الأخيرُ للحوارِ فيختفي الحزنُ وإنما الحبُّ فرضٌ مِن فرائض الدنيا كُن مُستعِدًا للحياة كي يُخاطِبك الحُبُّ بأجملِ اسمٍ لديكَ، وكُن حبيبًا حنونًا لتُدركَ القوَّة الكامنة لديك، وكُن أنتَ، أنتَ جميلاً ، تُبشِّر بالحياة وتمنح الحبّ لمن تشاء إنما هُو الحبُّ لكنَّ يدًا خفِيَّةً تتسللُ مِن وراءِ الأفق لتمنعَ شمسهُ من السطوع ذات فجرٍ، كان الحبُّ آتيا فأوقفهُ الجنودُ هُناكَ على بُعدِ حاجزينِ على الأكثر تحدَّث باسمِ نَفسهِ عَن أناسٍ يشبههم وهُناك، على بُعدِ حاجزٍ يتيمٍ واحدٍ فتَّشوهُ، شتموهُ، وأسقطـوهُ أرضًا كان حُبًّا ساذجًا ونبيلاً قبل أن تضربهُ جُنديَّة بحذائها وقبل أن تحل عليها لعنة الحبّ الأخير
هناك تعليق واحد:
لا ذريعة للحب سوى الحب عمر سعدي لا شيء مثل الحب يخرجُ من بيننا في الصبّاح يوقظ اللهفةَ المُخبَّأة فينا للحياةِ يصعدُ الدَّرجاتِ نحو الطّابقِ التالي إلى مجهولٍ يزيدُ الشَّهيةَ للانتظار هو هكذا، مُهذَّبٌ في مشيتهِ عجولٌ في ذهابه أنيق في عودته هل أفرشُ غرفة النَّومِ بالياسمين وأرشُّ الهواءَ بعِطرِ التأمل لحظةً وهل تكون كما تعوَّدتُ أن أقرأكَ في قصصِ الأطفالِ، شَبحًا أنيقًا يُحاربُ الأشرارَ ليملأ ال...عالمَ بالسَّلام؟ هكذا، قد يمكنني فَهمُك إن تمعَّنتُ بكَ جيِّدًا حين تستدرجُ اللاوعيَ المُدركَ لديَّ ليتحوَّل الهذيانُ الجميلُ فيَّ حقيقةً وأصبحُ ملاكًا ... مجازًا لا ذريعة للحبِّ سوى الحبّ قل هو الحب يأتي مُصادفةً من بلاد الصُّدفة البيضاء ويذهبُ مشرقًا كالشَّمس نحو الأفقِ يتأهَّبُّ الأخيرُ للحوارِ فيختفي الحزنُ وإنما الحبُّ فرضٌ مِن فرائض الدنيا كُن مُستعِدًا للحياة كي يُخاطِبك الحُبُّ بأجملِ اسمٍ لديكَ، وكُن حبيبًا حنونًا لتُدركَ القوَّة الكامنة لديك، وكُن أنتَ، أنتَ جميلاً ، تُبشِّر بالحياة وتمنح الحبّ لمن تشاء إنما هُو الحبُّ لكنَّ يدًا خفِيَّةً تتسللُ مِن وراءِ الأفق لتمنعَ شمسهُ من السطوع ذات فجرٍ، كان الحبُّ آتيا فأوقفهُ الجنودُ هُناكَ على بُعدِ حاجزينِ على الأكثر تحدَّث باسمِ نَفسهِ عَن أناسٍ يشبههم وهُناك، على بُعدِ حاجزٍ يتيمٍ واحدٍ فتَّشوهُ، شتموهُ، وأسقطـوهُ أرضًا كان حُبًّا ساذجًا ونبيلاً قبل أن تضربهُ جُنديَّة بحذائها وقبل أن تحل عليها لعنة الحبّ الأخير
إرسال تعليق