الاثنين، 4 يونيو 2012

الطرق عديدة و الرحيل واحد

أؤمن اني لن اكتمل الا بنصفي المفقود ،
الهرب الرحيل و غيرها من المفردات ، كلمات مترادفة بجوار كل سطر في معجمي .
هجرت الكلمات كتابتي ، فأصبحت بلا معني ، اعتمد علي احساسي فقط الان ، اشعر بالعمي بداخلي ، و انني فقدت بصيرتي ، لا يهم ، سأري ببقايا النور الذي مر بي ، نقطة النور التي انطفئت بداخلي لن تعود ، انا كنت راغب عنها فأنطفئت ،

تتسرب طرق الرحيل منى بلا قصد و لا تخطيط ، فقط لا اتعمد ان اجرح احد ، لاني لا اتحمل الجرح من اي احد ، ابدو مشدود الملامح ، ارسم بطانة اللوحة علي وجهي و اخبره باخلاء التعابير منه ، و اعلن سبب من اسباب الرحيل ،
الرحيل واحد و الطرق متعددة ،
الكشف : ان اتعرى تماما امامك و اخبرك بكل الالم الذي يلتوي بداخلي و لا يهدأ ، ان اخبرك بكنه اللعنة التى تحل علي كل من احبه ، ان تتعرى الحقيقة امامك فتكتشفي ان الحقيقة ليست بعذراء ، و ان الواقع نال منها في وضح النهار و علي مرأي الجميع ، ان تحافظ الحقيقة علي خجلها الباقي ، بدثار شفاف لم تجد غيره ، و تغطي و جها به و تنظر من خلفه ، فقط ستسقط ملائتها عنها لتريها ، سأدع الحقيقة تخبرك عن الميت الذي يعيش لسبب ما و يدرك انه متى انتهي السبب عاد الي موتته الاولي .
المواجهة : اري ما يعتمل في داخلك و الافكار التي تدور هنا و هناك ، لا شئ حقيقي بيننا ، انت تريدين المرور علي ، فقط لوحة جديدة ترسمينها ، نص جديد تحتاجين الي مشاعر لتكتبيه و انا المحفز لمشاعرك
ملامح الكذب : لا تخبر المرأة من تحب بتركها الي اخري ، فقط في طقوس الجنوب القديمة ، تختار الزوجة لزوجها امرأة اخري لتحافظ عليه لها ، لا ان يتركها لغيرها .
الكذب نفسه : الاخري التي تختارينها ليتركك من اجلها ، تخبريه انها لديها اخر غيره ، !!!! يتعجب ، فتبررين ستكون اختيار امامها ، يلوك بصقة في فمه و يبتلعها بشربة ماء حتي لا تنطلق في وجهك .
القلوب بيد مقلبها
قد تكون نقطة النور بداخلي انطفئت فلا اري مشاعرك ، قد اكون مت قبل هذا فلا اشعر بك ، و لكن النتيجة واحدة ، لا اري من ناحيتك اي مشاعر لي ، لا اشعر انك تمتلكين اي شئ تجاهي ، ربما تملكين مشاعر كراهية و رغبة في الانتقام ، و انا صورة لتنفيذ رغبتك .

هذه معلومة أعرفها جيدا عن نفسي..
عندما أغلق باب، أترك كل شيء خلفي و أمشي .. لا ألتفت أبداً!
نعم قد أتردد قليلاً/ كثيراً أمام الأبواب و لكني متى أتخذت القرار فهو نهائي
 
العيون التي انطفأت لمعتها و فقدت بريقها ، لم تعد مرآة لم تعد تعكس ما بداخلي ، فقط تهمس لنفسها انني لا زلت علي قيد الحياة و ان موتي الذي كان من سنوات مجرد احلام ، هذه العيون تحاول فقط ان تحتفظ بنفسها مفتوحة لا اكثر و لا اقل ، ان لا تغمض فتغلق للابد
الطمأنينة:
الطمأنينة أكلت في زمن الخوف ، الذئب بداخلي رفض ان يعوى الا بعد ان التهمها ، وقف علي بقايها و اطلق عوائه الاول ،
قد تأتي النهايات قبل البدايات ، فلما تستمر الحكاية ، لمعرفة السبب ، لا يهم ، فالنتيجة واحدة النهاية لن تتغير
الساحرات : ان تقع في وله ساحرة فأنت في مأزق ، ان تمر علي الساحرات الثلاث ، فأنت سقطت من علي قمة جبل الي قاع بئر لن تخرج منه
تمارس الساحرات طقوسهن عليك ، يلقون تمائمهن ، و يتركون سحرهم يفتك بك
 
 
...... يتبع

ليست هناك تعليقات: