روح ضالة تبحث عن وجهتها ، تمر السنوات و لا تجد تلك الروح ما تبحث عنه ، لانها لا تعرف ، عما تبحث ، فقط تتخبط حول ضلالها ، تتمسك باوثانها التي صنعتها لنفسها ، لتدور حولها مصدقة ان ضلالها حق ، تنام و تصحو على تصديق ضلالها ، و تدعو الارواح اليها ، تقنع كل روح بوثنها الخاص ، روحك الخضراء لها وثن أخضر ، روحك الثائرة وثنها احمر ، اوثان بكل الالوان
تتخلق في روحك وثن تصنعه لنفسك
تصدق خرافاتك حول نفسك
تدعوا الاخرين لتصديق ضلالك
قف امام المرآة و انزع عن وجهك ابتسامتك الساحرة ، انظر ما ورائها ماذا ترى
هل تعرف من تراه
حقا .....
من ....
انزع تلك العيون الساحرة ....
ماذا ترى
ظلام ...
هذا الظلام انت
هذا الظلام وثنك الدائم محبوسة روحك بداخله
هل تري تلك النقطة المؤلمة
نقطة النور التي كلما اتسعت كلما سطعت الشمس في عينيك
هل تتحملها
لا
تضيف علي الظلام ظلام كل يوم
لا تدع نقطة النور تتسع
سيعمي النور عيونك
و تفقد ابتسامتك الخادعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق