رأيت في عينيها سحب الحزن تقاوم ان تمطر في ارضي تهادت برأسها علي كتفي لاحتويها بذراعي و لولا الخجل لحملتها و انطلقت بها بعيدا عن المتلصصين المتسائلين من ابكاها و نظرات الاتهام موجهة الي تدور في اذهانهم حكايات عن دموعها و عني خلي بها غدر بها حكايات الناس خبيثة انت الخبيث هم لم يتكلموا اتحاسبهم بما حدثوا به انفسهم احقا يمكن لاحد ان يغدر بمثل هذه الروح العذبة مر اصبعي علي وجنتها مسح اخر الدموع قبل ان تجف و اقامت راسها لارفع ذراعي في الهواء واقفز امامها و الف حول نفسي مثل راقص الباليه وانحني لها فاردا ذراعي شبيك لبيك لديك عندي ثلاث طلبات
فقالت تمشية علي النيل
و ذرة مشوية
بعدهما قبلة طويلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق