لا تعذليه فان العذل يولعه ، استعملي الرفق في تأنيبي ،
مدمي القلب بما يكفي، لم يعد بشغافه شغف، ندوبه لا تلتئم فتتواصل و تتسع، لم تعد نقر بالقلب، و لم يعد في القلب قلب و ليس متسع،
أعطاني الدهر و ما أعطاني الا وقد منعني ، أعطاني قلوب تلتف حولي ، و أعطاني جبروت النبذ لأوجعهم ، مالي أنا و مال العشق ، كلما أصبت منه تأذيت وأذيت ، يا ليت قلبي كان حجرا، أ كان بالوجد لا ينكوي ، يا عشق الروح أرحلي عني ، فلعنات العشق بيدي تقذف محبيني ، تألمهم ، تجرحهم ، ليس لي صومعة لأختفي فيها ، لأن العشق أختار النفي لي ، لم أكن في يوم منعذل ، و لكني عذلت نفسي لما رأيت بكم ما أفعله ، لا أخشي عليكم أذى مني، و لكن أخشى علي نفسي أن أذيتكم ، لا أعرف لم أتألم لتوجعكم ، بالرغم من أني الموجع ، ياليتني لم أكن وجعا ، ليتني كنت شفاءا ، مالي أنا و مال الهوى ، أكنت في هواه اترنح ، أسكرت من هواه حتي هويت ، ومالي رجعة او نهوض
سأقف يوما ما ، و لن يهزني هواكم ، لن أسمو في سماء عشقك ، لو لم يهويني الهوا أرضا ، فأطير في هواك ، فأسمو بي اليك، وما أصبو الا لرؤياك تسعد ، وما السعد لي بفرحي بقربك ، و ما السعد لك بقربي منك ،و ما السعد ان عرفت كلفت بحبك ،و ما يرتاح القلب ان فض ما به من جوى ،
نبذتها فنبذتني ، فأنا المعصور في نبيذها ، قلبي حبة عنبة ، بين سبابتها و ابهامها أعتصرته ، فنبذتني ، و أهدرت شرابي للأرض
يا رب ، أرحمني من قلبي وتعلقه ، فأنه كالمصفاة من كثرة ما به من ندب ، يارب أرحمهم مني ، فما عاد بي قلب يعشق ، يارب أجعل محبتهم بلا وجد ، و أجعل قلوبهم بلا ألم ، و أمنحهم الأمل فيما سواى ، لأني قلبي يتشقق ، و يتفتت كالحجر، لا تجعلني اية لتعذب بي أحد ، لا اتحمل أنين قلوب ، أسمعها و هي في أخر الأمد ، أنت من منحتني عطيتك ، و لا أتحملها ، فأعطني القدرة علي حملها ، او أسحبها مني ،
مدمي القلب بما يكفي، لم يعد بشغافه شغف، ندوبه لا تلتئم فتتواصل و تتسع، لم تعد نقر بالقلب، و لم يعد في القلب قلب و ليس متسع،
أعطاني الدهر و ما أعطاني الا وقد منعني ، أعطاني قلوب تلتف حولي ، و أعطاني جبروت النبذ لأوجعهم ، مالي أنا و مال العشق ، كلما أصبت منه تأذيت وأذيت ، يا ليت قلبي كان حجرا، أ كان بالوجد لا ينكوي ، يا عشق الروح أرحلي عني ، فلعنات العشق بيدي تقذف محبيني ، تألمهم ، تجرحهم ، ليس لي صومعة لأختفي فيها ، لأن العشق أختار النفي لي ، لم أكن في يوم منعذل ، و لكني عذلت نفسي لما رأيت بكم ما أفعله ، لا أخشي عليكم أذى مني، و لكن أخشى علي نفسي أن أذيتكم ، لا أعرف لم أتألم لتوجعكم ، بالرغم من أني الموجع ، ياليتني لم أكن وجعا ، ليتني كنت شفاءا ، مالي أنا و مال الهوى ، أكنت في هواه اترنح ، أسكرت من هواه حتي هويت ، ومالي رجعة او نهوض
سأقف يوما ما ، و لن يهزني هواكم ، لن أسمو في سماء عشقك ، لو لم يهويني الهوا أرضا ، فأطير في هواك ، فأسمو بي اليك، وما أصبو الا لرؤياك تسعد ، وما السعد لي بفرحي بقربك ، و ما السعد لك بقربي منك ،و ما السعد ان عرفت كلفت بحبك ،و ما يرتاح القلب ان فض ما به من جوى ،
نبذتها فنبذتني ، فأنا المعصور في نبيذها ، قلبي حبة عنبة ، بين سبابتها و ابهامها أعتصرته ، فنبذتني ، و أهدرت شرابي للأرض
يا رب ، أرحمني من قلبي وتعلقه ، فأنه كالمصفاة من كثرة ما به من ندب ، يارب أرحمهم مني ، فما عاد بي قلب يعشق ، يارب أجعل محبتهم بلا وجد ، و أجعل قلوبهم بلا ألم ، و أمنحهم الأمل فيما سواى ، لأني قلبي يتشقق ، و يتفتت كالحجر، لا تجعلني اية لتعذب بي أحد ، لا اتحمل أنين قلوب ، أسمعها و هي في أخر الأمد ، أنت من منحتني عطيتك ، و لا أتحملها ، فأعطني القدرة علي حملها ، او أسحبها مني ،