الثلاثاء، 19 أبريل 2011

لم أكن قبلك و لكني سبقتك

فاغر فاهي اتابع حدث يبدو بسيطا لكنه ادهشني ، يستحق البعض ما تفعله به الحياة ، ارسلت اليه من يحذره منها لكنه لم يستجب ، حاولت تخليصه من براثنها لكنها اصرت ان تسحبه خلفها في شباكها ، هي حتي لا تستحق الدور الذي تلعبه دور الصياد الذي يدعي انه فريسة ، مسكين هو ، تلاعبت به علي الرغم من تحذير البعض له ، مازال لا يصدق انها فعلت به كل هذه الاشياء ، هي يا صديقي لا تعشق سوي نفسها ، كلا هي لا تثق حتي بنفسها حتي تعشقها ، هي لا تري سوي صفاتها السيئة ، فتبحث عن من يثبت لها انها ليست كذلك لكنها في قرارة نفسها تعرف ما تعرفه، انت فقط التفت حولك شباكها و تركتك تذبح نفسك بنفسك ، تتراكم عليك الجروح التي جرحتها لنفسك حتي تمل الملل او تعتاده فاما تتخلص من نفسك او تتعايش في ذلل الالم ، عفوا انت قبلت ذلك ، تذكر لقد حذرتك و ظننت انني ذلك الشرير الذي يريد ان يقع بينكم من اجل قصة قديمة كانت بيني و بينها ، انت مغفل ، حتي هذه القصة القديمة لم تكن اكثر من دور تمثيلي اعترف بانني كنت الشرير فيه ، و لكنها تستحق ما فعلته انا بها।
و لكنك ايضا تستحق ما فعلته هي بك ، ليس لانك ارتكبت شئ تستحق عليه هذا ، ولكنك لم تستمع للنصيحة ، فتجرع الكأس ربما يحيك ان لم تمت ، لن اعرض عليك مساعدتي مرة اخري ، و لن اساعدك لو طلبت فقد حذرتك و انت عاندت ،
صديقي لو ساعدتك سأكون قد أذيتك ، كيف تتعلق بها و هي كل يوم مع احد غيرك ، لن أخبرك بأشياء عنها و لن اخبرك عن تلك العلامة المخفية في جسدها ، تلك افعال مشينة ، لي قبلها ، ولكنها يا صديقي غير امنة ، ليست هي من تأتمنه علي اسمك ،
الشرف يا صديقي لا يكمن في بين ساقيها ، الشرف شعور داخل المرء، الخيانة ليست انها نامت في سريري دون ان تخبرك الخيانة انني من دعوتها لذلك و انا اعرف انها معك، انا خائن لك قبل ان تكون هي خانتك ،انا لن ادعي اني فعلت ذلك لاخلصك منها انا اعرف انها ان لم تفعله معي لفعلته مع غيري ، بل اعرف انه تفعله مع غيرنا ، لا تذهل انت المغفل الوحيد الذي لم تفعل معه ذلك ، غريب انا اليس كذلك اقبل تعدد علاقتنا بينما انكره عليها ، اليس من حقها ان تشعر بالاشباع مع اكثر من رجل ، اليس من حقها ان تشعر بنفسها امرأة او حتي تثبت لنفسها ذلك ، هي خائنة لا شك في ذلك ، و لكنها عندما اخبرتك انها تحبك هنا فقط هي خانتك ، لانها لا تحب سوي نفسها ، صديقي المغفل هي تخبرنا جميعا انها تحبنا ، اتذكر عندما سئلتها عني ، لا تجيب انا اعرف ماذا اخبرتك ، هي تخبرنا جميعا نفس الاجابة ، تقول لنا : انت فقط من بقلبي هو مجرد شخص عادي ... انت فقط من احبه و الباقي مجرد سراب ।
لا تتعجب ، اخبرك خطواتها من اول نظراتها المحمومة اليك في دعوة اليها و ان تدعك تذهب خلفها الي العذر الاخير او العائق الذي ينبغي ان يكون مانعا بينكم ، اخلاقك أو ظروفك المالية ، او عائلتك أو ايا كان كل حسب ما يكون ، يجب ان تتغير حتي تستحقني و حتي تتغير هناك وقت سأظل معك هذه الفترة ، و اثناء هذه الفترة تستمتع بك تستغلك ، تذهب اينما شاءت ، تتعلم منك ، تستغل جسدك ، او ايا ما كان ما عندك تستفاد منه ।
الاعتياد سلاحها في ذلك تستخدم حيل النساء القدامي و كتب قديمة وحديثة حول كيف تكونين محبوبة ، هي لا تتهاون في استخدام السحر حتي تجعلك تزحف خلفها ،
هي يا صديقي لا تحب سوي نفسها ، هي لم تكن النموذج الاول في حياتي علي هذه الشاكلة ، قابلته اول ما قابلته في بداياتي ، و كانت الاولي هي من تستحق الشكر لاني تعلمت الدرس منها جيدا ولم اضع الانتقام في ذهني ، فقط المتنان لها هو ما تركته لها ، لان كل من جاءوا بعدها كنت اعرفهم ، او اضع الشك حولهم ، اخبر هذا النموذج انني اعرف لا تلعبي معي ، لكنها تصر احافظ علي قلبي و لكني اعطيها ما تريد ، فهي لا تقبل الرفض ، تذكر ذلك ، كلما رفضتها قد تضرك و تنتقم منك بكافة الحيل ، ولم تسلم منها ، فقط اعطيها ما تريد ودعها تنصرف في امان ।
لا توجع قلبك بالله عليك هي لا تستحق

ليست هناك تعليقات: