الخميس، 19 أبريل 2012

هاجس البحث عن السعادة

كان يشغلني كثيرا البحث عن السعادة ، و في طريقي كنت اجرب الاشياء التى اظنها ستسعدني ، و لكني لم احقق السعادة ، اجرب شئ ما يسعدني ركوب دراجة ، نكوص و ممارسة كل الالعاب التي مارستها صغيرا ، المقالب التي لا تنتهي ، ركوب ارجوحة في ميدان عام ، و علي الرغم من نجاحي من جعلها تدور حول نفسها بالمقارنة وانا صغير لم اكن استطيع ان اعوم بها ، كنت اصاحب فتاة تستطيع ان تعوم الارجوحة و احلق معها ، كل الاشياء التي كانت تسعدني لم تعد تكفي لاسعادي ، سيطر علي ان اري سعادة الاخرين ، قمة ال.....، ان تسعد الاخرين لكي تحصل علي سعادتك الخاصة ، كانت لحظات قصيرة وتزول
الرضا ، ان ارضى ،
ذلك الرجل العجوز المفترش لرصيف محطة زقزوقة يبيع سلع تافهة يجلس و امامه حفيده الذي لا يتجاوز عام يلاعبه و قهقهاته تخرق اذني و تلاعب قلبي ، الاثنان يضحكان علي لا شئ ، الضحك يخرج من قلبيهما و يحلق ليغشي الجو و يرقص قلبي فرحا بلا سبب
لا زال ذلك الهاجس يسيطر علي
البحث عن السعادة

ليست هناك تعليقات: