الثلاثاء، 10 يوليو 2012

القلب البفته اللي هموت و ميبقاش عليه نقطة دم

قلبها اللي زي البفته ، عارف انها بتحبني ، بس اللي هيه مش عرفاه ، ان انا حبيتها الاول
ابتدي منين الحكاية
( انا عاوزة من ده ) ده كان رد فعلها ، لما شافت علاقة روحية بيني و بين واحدة تانية ، وده كان قبل الموضوع ما يبدأ معاها ، انا و البنت التانية كان فيه حاجة ما بينا و هيه كانت عاوزة من ده ، عاوزة نفس الاحساس ، هيه مش عارفة اللي بيننا ، و مش عارفة القدرة الغريبة اللي كانت موجودة علي التفاهم من غير كلام ، البنت ديه لما خلعت دبلتها من صباعها عشان تديني فرصة اني اخد خطوة ، انا مستغربتش منها ، انا بس فهمت هي بتعمل ايه ، و وقفت قصاد نفسي ، هو انا اكون بظلمها في انهي اختيار ، اني اخد خطوة ، ولا اني اسيبها لخطيبها ، المشاعر اللي بينا كانت غريبة و غير مفهومة ، كانت حاجة كده روحية ، و بعديها انا اخترت او احنا اختارنا انها تكون مجرد علاقة صداقة ، لان الصداقة بتعيش اكتر من علاقة ممكن تكون ولد و بنت و كده ،
المهم البنت اللي كانت عاوزة من ده ، مكنتش شايفة غير الظاهر ، القدرة الغريبة علي التفاهم من غير ما نتكلم ، اننا مهما حصل مش بنزعل من بعض و نبقي فهمين مبررات بعض ، انها كانت فاهمة انا ليه ما اخدتش الخطوة اللي المفروض اخدها ، فكانت عاوزة من ده
و لانها ملاقتش ده مع الشخص اللي كانت مرتبطة بيه قررت انه تنفصل عنه ، و فجأة بقي بيشغلها اني موجود ، و اني البنت التانية مش موجودة ، هيه محولتش تحل محلها بس هيه استحملت كتير ،
استحملت حكاياتي عن البنت الاولي ، استحملت حكاياتي عن بنت تانية وقعت في غرامها لدرجة الوله ، تخيلوا بنت بتحب ولد و هو عمال يحيلها حصل ايه مع بنت تانية و يسئلها يعمل ايه
تخيلوا هيه بتخفي دموعها ، و هو بيتوجع لانه بيوجعها ، هو مش غبي ، هو بس او هما ، معرفوش يبنوا الصراحة ما بينهم ، هو كان عاوزها صديقة ، هيه كانت عاوزاه حبيب
هو حاول دايما يعرفها هو بيحبها ازاي ، انه شايفها صديقة ، انه يقولها انك كنت عاوزة من ده ، ده ، اللي كنت عاوزاه ، مش ذنبي ان قلبك معرفش يمسك نفسه ،
و نفسه يحلفلها انه بيحبها ، بس مش زي ما هيه عاوزة ، زي ما هو عاوز
و يقولها انه مش ملزق و لا مسهوك و لا اي حاجة من الاكلشهيات بنت اللذينة دي ، هو بس قلبه بيوجعوا و دواه مش عندها
هو بس مشاكله اكبر من انه يحكيها حتى لو كان بيحكيلها علي كل حاجة بس في حاجات مش بيحكيها
هو بس لما يحب يعيط و يرمي راسه في حضن حد ، مش هيكون حضنها ، و انه لسه بيدور علي الحضن اللي راسه هترتاح فيه ، ان الولد اللي جواه مش بيلعب بمشاعر الناس ، الولد اللي جواه عجز من 30 سنة ، و انه عاوز يرجع الولد ده زي مكان
انه عمره مكان قصده يوجعها و لا انه يخلي دمعة واحدة تنزل من عنيها
انه كان بيعيط في كل مرة كانت بتعيط بسببه لانه مكانش قصده انه يخليها تعيط
انه كان بيتفتت من جوه لما هيه حست بالشرخ بيقسمها نصين زي حتة البطاطس المقلية ، انه ساعتها كان زي فتافيت الازاز البودرة لما بتقع علي الرخام و مابتبنش
انه بينجرح لما بيجرحها
انه مش هيعرف يحبها زي ما هيه بتحبه
انه بيعرف انها موجوعة من غير ما تقوله
ان مخدتها و عروستها القماش بيقولوله لما بيزورها بالليل و يطبطب علي راسها و هيه نايمة و يبوسها
انه عمره ملعب معاها اي العاب و لا اي خدع
انه بيحبها بس بطريقته هو

ليست هناك تعليقات: