كان لي قلبٌ أعيش به ضاع منّي في تقلبِه رب فاردده عليّ فقد ضاق صدري في تطلبه وأغث ما دام بي رمقٌ يا غياثَ المستغيثِ به
الاثنين، 10 يونيو 2013
مياه
كانت
اشعة الشمس تحرق الجباه ، و كانت رطوبة العرق لا تطفئها ، و كان العمال في ساحة
الغاز يحملون اجولتهم ، احدهم يرفع اصعته يستظل بها ، تقف عربة نقل يهتف السائق
زهراااااء ، يتقافز العمال فوقها ، يمد السائق يده من النافذة ، بزمزمية ملفوفة
بخيش مبلل ، تمر عليهم يرتشف كل منهم رشفة واحدة ، ينكمش بعضهم خلف الكابينة ، و
يربع باقيهم علي الارضية ، يقف احدهم عندما تسير الشاحنة ، يرفع يديه في الهواء و
يصفر جلبابه ، يغرق نفسه بمياه الزمزمية ، يكبح السائق الفرامل و يشير اليه
بالجلوس ، يرفض و يقفز من الشاحنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق