الاثنين، 10 يونيو 2013

مياه

كانت اشعة الشمس تحرق الجباه ، و كانت رطوبة العرق لا تطفئها ، و كان العمال في ساحة الغاز يحملون اجولتهم ، احدهم يرفع اصعته يستظل بها ، تقف عربة نقل يهتف السائق زهراااااء ، يتقافز العمال فوقها ، يمد السائق يده من النافذة ، بزمزمية ملفوفة بخيش مبلل ، تمر عليهم يرتشف كل منهم رشفة واحدة ، ينكمش بعضهم خلف الكابينة ، و يربع باقيهم علي الارضية ، يقف احدهم عندما تسير الشاحنة ، يرفع يديه في الهواء و يصفر جلبابه ، يغرق نفسه بمياه الزمزمية ، يكبح السائق الفرامل و يشير اليه بالجلوس ، يرفض و يقفز من الشاحنة

ليست هناك تعليقات: