عزيزتي
سيشت
مللت
من تقديم القرابين اليك لتمنحيني الكتابة ، انا لم اعد لك ، فأنت لست ما يقال عنك
، أنت مزيفة ، الصفحات البيضاء لا تهب نفسها لم ينتظر مكرمتك عليه ، الصفحات
البيضاء تريد من يقتحمها ، و يفك أطرافها المنطوية ، و يقحم نفسه فيها ، الكتابة
لا تعطي اسرارها لم يسكن محرابها و يتعبد في كهوفها البعيدة ، الكتابة لا تستجب
لتابعي كهنتها الموتورين ، يرفعون باسمها قامتهم و ينهبون جسدها في السر ، انت يا
سيشت لست بآلهة ، أنت لست بموجودة في الأساس أنا أنكرك ( كيف اكتب لك ) لا اعلم
ربما تكوني موجودة ، و لكنك عاهرة تمنحي الكتابة لمن يذيقك مذاق الدنس المقدس ، لمن
يغرق معك في بحيرة العشق اللا متناهية ، كهنتك لذموك طوال سنوات ليعرفوا سر المنح
، انا اكتشفته بالمصادفة ، أبلغك ان سنين انقطاعي عنك كانت كفرا بك ، و محاولة الا
ارمي رمحي الي السماء فلا يصيبك و انكشف ، انا الآن أخاطبك ، امنحي نفسك لمن تشائي
و لكن خففي من وطأت التدلل ، البعض صبره عليك قليل ، ملاعبتي الخفيفة لك اشتاق
اليها ، و انت تتصنعين الغضب مني ، لن اقتحمك غصبا ، اريدك ان ترنوا لي ، انت
تطلبي مني الغزل ، ان انام بين ثدييك و اتدفأ بجلدك الناعم ، انت تريديني كما
اريدك ، تنظرين الي و تلتفتي بعيدا عندما المحك ، تريدين مني ان اعدو خلفك ، و ان
تنقطع انفاسي ، عندها فقط ستقررين ان كنت تنعمي علي بنفسك ام لا ، الموت في احضانك
حلم قديم ، فمن تأكله الكتابة شهيد ، لكني لن اموت فيك ، انا فقط نفسي تشتاق اليك
، انام معك و لو لليلة واحدة و بعدها سأقرر .
لا تخبري الحرف عن ولعي بك ، فهو يغار مني
هناك 3 تعليقات:
الورشة
:)
لا سيشت الهة الكتابة
انا بحب الورشة غلي فكرة و مينفعش اتمرد عليها
أقصد مجايب الورشة
إرسال تعليق