عزيزتي
كنت اعرف انني لا اتحمل لحظة الوداع ، غبت عن لحظة الغياب ، التظاهر الخفي بعدم الاكتراث و عدم الاهتمام ، يؤلم صاحبه طول الوقت ، لا يرغب ان يعرف احد رهافته ، فيظل المه يحفر داخله حتى ينفجر ، الارض التى هاجرتي اليها مباركة من قلب الحرية ، الارض التي تركتها القيود ترسخ فوقها كل يوم ، في زيارتك الاخيرة تعجبتي من اصراري علي رؤيتك ، كنت اريد ان اشفي من الم عدم رؤيتك قبل الغياب ، كان الشفاء لي ، او كما اسميتيه انت سقوط كل الالهة التي كانت في عقلك .
كنت تحاولي تشجيعي علي الكتابة بعد ان جفت منابعها بداخلي ، تعالي نلعب سويا لعبة الجوابات ، مي زيادة انت او ربما غادة السمان ، انت تحلقي في سماوات اعلي من سمواتهم ، كان حبر القلب جف ، و لكن بعدها بعام ، نكشت احداهن في قلبي بمبرد حاد ، لعبت دور من يوفق بين رأسين اختارت نموذج اعشقه و صدرته لي ، ثم كوت الجرح ، ارادت ان تشق الجرح فاخبرتني بلعبة الجوابات فتذكرتك .
و ضعت كل من اريد ان اكتب لهن جوابات في مخيلتي و كتبت لهن جواب واحد باسمها ، كنت العب لعبتها ، لم اكن اريد سوى اللعب ، سئلتني بخبث عنها ، فكتبت اليك جواب اخر ، لكن الكتابات الاولي عندي لها رونقها ، كنت اريد ان اخبر الجميع الجواب الاول ليس لواحدة فقط ، الجواب الثالث ، لحب طريقه طويل و كنت اعرف قصر انفاسي فابتعدت ،
اكتشفت يا عزيزتي ان كل جواباتي كانت مثل الورقة المحبوسة في زجاجة القيتها للبحر ، لم اتلقي الرد ابدا ، و يبدوا انني ان اتلقي اي ردود ، الاجابة علي الجواب قد تكون سؤال ، و انا لا ملك اجوبة علي اي اسئلة .
لا انتظر ردا و لا حتي اتوقع وصول الرسالة ، انا فقط سألقيها كزميلاتها بدون عنوان
الراسل :
المرسل اليه :
بريد :
عفوا لا يوجد كارت بوستال فالصور في عيني مظلمة .,
كنت اعرف انني لا اتحمل لحظة الوداع ، غبت عن لحظة الغياب ، التظاهر الخفي بعدم الاكتراث و عدم الاهتمام ، يؤلم صاحبه طول الوقت ، لا يرغب ان يعرف احد رهافته ، فيظل المه يحفر داخله حتى ينفجر ، الارض التى هاجرتي اليها مباركة من قلب الحرية ، الارض التي تركتها القيود ترسخ فوقها كل يوم ، في زيارتك الاخيرة تعجبتي من اصراري علي رؤيتك ، كنت اريد ان اشفي من الم عدم رؤيتك قبل الغياب ، كان الشفاء لي ، او كما اسميتيه انت سقوط كل الالهة التي كانت في عقلك .
كنت تحاولي تشجيعي علي الكتابة بعد ان جفت منابعها بداخلي ، تعالي نلعب سويا لعبة الجوابات ، مي زيادة انت او ربما غادة السمان ، انت تحلقي في سماوات اعلي من سمواتهم ، كان حبر القلب جف ، و لكن بعدها بعام ، نكشت احداهن في قلبي بمبرد حاد ، لعبت دور من يوفق بين رأسين اختارت نموذج اعشقه و صدرته لي ، ثم كوت الجرح ، ارادت ان تشق الجرح فاخبرتني بلعبة الجوابات فتذكرتك .
و ضعت كل من اريد ان اكتب لهن جوابات في مخيلتي و كتبت لهن جواب واحد باسمها ، كنت العب لعبتها ، لم اكن اريد سوى اللعب ، سئلتني بخبث عنها ، فكتبت اليك جواب اخر ، لكن الكتابات الاولي عندي لها رونقها ، كنت اريد ان اخبر الجميع الجواب الاول ليس لواحدة فقط ، الجواب الثالث ، لحب طريقه طويل و كنت اعرف قصر انفاسي فابتعدت ،
اكتشفت يا عزيزتي ان كل جواباتي كانت مثل الورقة المحبوسة في زجاجة القيتها للبحر ، لم اتلقي الرد ابدا ، و يبدوا انني ان اتلقي اي ردود ، الاجابة علي الجواب قد تكون سؤال ، و انا لا ملك اجوبة علي اي اسئلة .
لا انتظر ردا و لا حتي اتوقع وصول الرسالة ، انا فقط سألقيها كزميلاتها بدون عنوان
الراسل :
المرسل اليه :
بريد :
عفوا لا يوجد كارت بوستال فالصور في عيني مظلمة .,
هناك 3 تعليقات:
أي !
وربما ليس على الرسائل أن تُرسل، قد تكون مجرد محاولة لايجاد صلة مع سمائها التي اعلى من الأخريات لكي تنزل إليهم / إليك او تنقطع روحها وتسقط الألهة من رأسك أنت أيضًا
في كل الأحوال "أي" برضو :)
هو افراغ شحنة الكتابة المكبوتة في رسالة كويس ، بس بردو استقبال رد علي الرسالة له متعنه الخاصة
اي لو وجع معلش اني وجعتك
مودتي و شكرا لمرورك
جوابات في الشكمجية
http://saadebaid.blogspot.com/2012/11/blog-post_5.html
http://saadebaid.blogspot.com/2012/11/blog-post_10.html
إرسال تعليق