الاثنين، 30 يوليو 2007

أوهام جسدية


1 - ليه كده

ينهض من جوارها و يبحث عن بنطاله أسفل السرير ويتناول قميصه الملقي علي الأرض و يرتدي في هدوء ويستكمل ارتداء ملابسه ثم ينسدل من باب غرفة النوم ليرتدي حذائه قبلما ينطلق إلي الشارع وهو حريص في غلقه الباب حتى لا تشعر به وما أن يجد نفسه في الطريق حتى يتنفس الصعداء ويلوح لسيارة أجرة لتقف له .
العجوزة يا اسطي
هأخد عشرة جنيه
ماشي مش مشكلة
وتنطلق الأجرة وفي الطريق السائق : فين بالظبط في العجوزة
عند مسرح البالون
ويظل واجم طوال الطريق ولم يفتح شفتيه ولم ينبس بكلمة لينزل ويحاسب السائق ويعبر الشارع ليدخل في شارع جانبي ويتفرع إلي أخر ويصعد إلي شقته ويسرع إلي الحمام ليأخذ حمام بارد ويخرج ويجلس علي اقرب كرسي وجده ثم يبكي ويحدث نفسه أنا عملت ليه كدا



2 - صورة

في نهاية الرؤيا صورة خط التصاق التقاء التصاق الشمس بالماء التقاء البحر بالسماء متعة وقتية أشرفت علي الانتهاء ينغمس فيها فتعو في الفضاء

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

3 - في حياتي لحظات حيوانية

تسألني ابنتي من المرأة التي في غرفتي ؟ تسألني ابنتي أين التميمة التي كانت في رقبتي ؟ تسألني ابنتي أين سروالي أين هدمتي ؟ بماذا أجيب ؟ أنا في موقف غريب ؟ ابنتي مني تستريب ففعلي ليس له موقع من التعريب فمنذ ماتت أمها وأنا أتي بكل مريب من المرأة التي في غرفتي ؟ يا لا خيبتي....
أ أتستر وراء دمعتي ابنتي تعلم لعبتي بماذا اخبرها ؟ عن المرأة التي مكان أمها في سريرها بماذا اخدعها ؟ من المرأة التي تقلد أمها في مخدعها . لم أجد إلا أن انفخ أوداجي ( بعني إيه ) وبصوت لم يأتني إلا في أحلامي اذهبي ونامي فليس لدي سوي العصا بعد كلامي .

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - -

4 - سكران
في حالة من حالات العشق الملهي ينطلق خلف إحساسه يترك عقله يترك ناسه يفيض منه نهر المشاعر ينجرف نحو شلالات حبها ويسقط في بحار عشقها ولا يذكر من أين أتي ومن أين بدأ يذكر فقط انه بحار في سفينة الهوى سفينة بلا دفة وشراعها لا يطوي وبنار قلبه يتدفأ فقلبه حطب لا يرمد ولا يطفئ رغم إنها هي التي أضرمت في قلبه نيران الحب التي لا تطفأ إلا انه بثلج لرؤيتها فهي العلة والدواء وتهدأ بحاره لرؤيته وتنبسط أشرعة سفينته لبسمتها فينطلق معها يده في يدها وجسده يلتف حول جسدها ليحمل كتفه رأسها ليحلق في سماء عشقهما ويرفرفا ليبنيا عشهما فوق قمة جبل المحبة

هناك تعليق واحد:

Doaa Ebrahim Aaql يقول...

تحياتى
البوست رائع
دُمت