كان لي قلبٌ أعيش به ضاع منّي في تقلبِه رب فاردده عليّ فقد ضاق صدري في تطلبه وأغث ما دام بي رمقٌ يا غياثَ المستغيثِ به
الاثنين، 1 ديسمبر 2008
ملاكي الخواجة مجدي
فاطمة عاملة بسيطة في أحدي ورش الصاغة لا تمتلك من الحياة سوى صنعتها التي علمها لها الخواجة مجدي صاحب الورشة التي تعمل بها فهي تقريبا بلا سكن ولا أقارب فوالدتها ماتت بحصرتها عندما أعدم أحمد أخو فاطمة في قضية اغتصاب جماعي كان أحد أفرادها وأبيها مات وهي صغيرة وأحمد ما زال رضيعا تحت أنقاض البيت الذي كانوا يقطنون به وقتها وهي لا تعرف ان كان من حسن حظهم أم من سوئه أن أمهم وقتها كانت تسرح بهم تبيع المناديل في الإشارات سكن فاطمة هو الورشة التي تعمل بها فالغرفة التي كانت تعيش فيها بمدينة السلام انتزعت حيازتها شريكتهم في الغرفة ومنعتها من دخولها ولم تفلح أي محاولة لكي تقنع شريكتهم السابقة في الغرفة وأسرتها بتقبل أن تبيت فاطمة معهم بعد وفاة والدتها ونتج عن ذلك ندبة في اعلي رقبتها بالقرب من أذنها تجيد إخفائها بشعرها البني المصبوغ بيديها بماء الأكسجين ليجعل بعضه ذهبي وهو ملائم للون بشرتها البيضاء المشربة بالحمرة طبعا ليس حمرة الخجل وإنما حمرة اكتسبتها من احتسائها الخمر مع الخواجة مجدي ليلا واعتكافها علي البوري مسدس اللهب التي تلحم به المشغولات الذهبية هي ثلثين فلا هي بالقصيرة ولا هي بالطويلة تتميز بنهدين ممتلئين وتحتار إن كان امتلائهم من العمل اليدوي في الورشة ام ان امتلائهم ناتج عن يد الخواجة مجدي السالكة إليهما في أي وقت أثناء العمل عيناها خضراء في جفون تشبه فنجان من الينسون أو النعناع الأخضر سياجهم أهداب طويلة ملتفة للخارج وكأنهم مبللين بالمسكرة ولكنها نادرا ما تتزين او تبقي اثر من زينتها أثناء العمل تصيبني فاطمة بالحيرة علي الدوام فمنذ التحقت بالعمل كصبي للورشة وهي ترعاني فهي الاسطي المسئول عني وعلي قدر حنانها معي علي قدر قسوتها فانا ابن الخامسة عشر لم أكمل تعليمي الثانوي بعد أن توفي والدي العجوز و والدتي وأخواتي الأربع هم مسئوليتي طبعا كان من العسير أن اعولهم وحدي فلم اخرج وحدي من التعليم بل خرجنا جميعا وكان نصيبي ان اعمل لدي الخواجة مجدي الذي سلمني الي فاطمة اسطي الورشة فهي في الثامنة والعشرين وبالرغم من ذلك فهي اسطي الورشة يعمل تحت يديها أسطوات كبار اكبر منها في السن وقد يكونوا اقدر منها في الصنعة ولكنهم يصغرون أمامها فالخواجة صاحب الورشة يحاسبها هي وهي المسئولة أمامه عن كل شئ حتى وهو موجود يمارس الصنعة حتى لا ينساها او حتى يبدع موديلا جديدا ويوجه العاملين إلي كيفية صياغته ويقسم مراحل صياغته علينا في البداية كنت مجرد صبي للورشة تنحصر مهامي في إحضار الطلبات للأسطوات وتوصيل الطلبات للعملاء في محالهم وكنس وتنظيف الورشة وإحضار العدة وتهيئتها للعمل وبفضل الأسطى فاطمة وقبل ان يمر عام كنت مساعدها الخاص أي أصبحت ثاني اسطي في الورشة بعدها مباشرة لم أصل لذلك بجهدي وعرقي أو لأني موهوب في الصنعة فعلي الرغم من لكاعتي إلا إنني أرضيت الاسطي فاطمةجميع الاسطوات في الورشة يخشون الاقتراب منها علي الرغم من جمالها ليس بسبب قسوتها فحسب او حتي لانها الاسطي عليهم بل لانها ملاكي الخواجة مجدي لا يقربها الا هو ومن يحاول سواه في الورشة يكون مصيره الشارع.ففاطمة كانت سبب طرد الاسطي برجو الاسطي السابق عليها والتي حلت محله لانه لم يقدر انها ملاكي وليست اجرة مما اثار غضب وحنق الخواجة مجدي عليه وطرده وجعلها مكانه يسكن اليها في أي وقت فهي تسكن ورشته ولا يعتري لاي احد منا وان تجرء احد ونظر إليهما اثناء أي مداعبة يكون نصيبه رمية باي شئ من العدة قد يبطح او ينجرح علي اثرها فصاحب الورشة يلج في الاسطي وهو من الاحداث العادية في الورشة في السابق كان هذا المنظر يثيرني لانه كان جديد علي وكان متعة التلصص اثنا تصنعي العمل لا يضاهيها متعة ليس للمنظر الطبيعي ولكن المتعة انني استطيع التلصص دون ان ينتبه الي احد وذلك يساعدني فيه نظارتي الطبية المكسورة ولكن شيئا فشيئا أصابني الاعتياد وقد اتقزز منهما ثم تطور الامر الي الشفقة عليها فادائه مقزز للغاية ومتطلباته تثير القرف ربما اكتسب ذلك من كثرة مخالطته للمومسات او ربما لرغبته في التجديد لا اعلم هي مجرد ظنون لتبرير ما يفعله كنت دائما اتي متأخرا حتي احاول التملص من كنس وتنظيف الورشة صباحا وكان علي ان اعوض التاخير صباحا بالسهر و ذات مرة الزمني الخواجة مجدي بالبقاء حتي تنتهي الاسطي فاطمة من الطريحة حتي اساعدها و اناولها ما قد تحتاجه و كان جميع العاملين قد انتهوا من اعمالهم و لم يبق سواي وظهر هذا العمل عند اتصال العميل بالخواجة يذكره بموعد التسليم باكر وتركنا الخواجة مجدي وذهب ليبات ليلته في بيته او احد البارات والنلاهي التي يرتادها وانتهينا من الطريحة قبل الصباح بقليل وكنت اسقط نائما ليس من التعب ولكن للتهرب من العمل و كعادتي عند الخروج مساءا من العمل خرجن دون ان استحم وازيل اوساخ العمل عني ولكن الشارع كان ملئ بالناس و والشمس مشرقة فخلجت ان يراني احد هكذا فعدت للورشة لكي استحم واغير ملابسي ودخلت للورشة واافاقت فاطمة و اذنت لي بالاستحمام غاضبة الا انها ابتسمت بعد قليل ويومها دخلت علي فجأت متعللة بتأخيري فوجدتني استمني وما كان منها الا ان اهتزت في ضحك هستيري مما احرجني وحاولت ان ابتسم لكي اخفف من احراجي الا انها هدأت ضحكها قليلا وهي تقول ينيلك بأيت راجل ..ههه .. البس واجري روح فررت من امامها وانا اقطر وارتديت ملابسي وانا اجري حتي وصلت للسلم فهندمت نفسي خفئا ومنه الي الشارع ونمت في بيتي طوال النهار ومن يومها اختصتني فاطمة بخدمتها ثم قررت ان تعلمني الصنعة فأجلستني قبالتها علي التسجة ومن تحتها بدأت مداعبتها بقدمها في اعلي فخدي دون ان يلاحظ احد شيا كان الامر يثيرني ويجعلني منتصبا وكان الامر يعجبني ليس من اجل الشهوة ولكن لرفضها ان انزل البي الطلبات للورشة فأنتصابي سيلفت الانتباه لما يحدث تحت التسجة فكنت حريصا علي الاحتفاظ بانتصابي وبل كنت اتصنعه بيدي حتي لا انزل من الورشة واحمل الطلبات وتطور الامر في السهرات التي كان يغيب عنها الخواجة مجدي في الورشة فكانت تبقيني بدعوي العمل وتفعل بي ما تشاء وتركبني كنت تسفلها مثل ذكر الماعز المقلوب وكانت تعلوني وكانها فارسة تمتطي فرس سريع فكان صعودها وهبوطها فوقي في اداء متناغم غير منظم توجهه يمني ويسارا وكانت تاوهاتها تزعجني في المرات الاولي الا انني سرعان ما اعتدها وعرفت ما يرضيها من التشبث بصدرها وتعلقي بعنقها واحيانا محاولة فراري من تحتها كانت تستمتع وهي تقتنصني وتعيدني تحتها او حتي تمنعني من الافلات وكلما زادت لقائتنا كلما تمكنت من وضعي في الورشة الي ان اصبحت الاسطي الثاني بعدها وكان ما يقلقني هو ان يعلم الخواجة مجدي فيكون مصيري الطرد وحدثتها بخاطري فسخرت مني موضحة بانه لا يستطيع طردي فامره بيدها ولم اعرف ابدا كيف كانت تحكمه حتي لما علم بامرنا لم يطردني ولكن ذلك اثار خوفي اكثر فتركت الورشة الي ورشة انجيل ارملة الخواجة حنا من باب بيدي ليس بيد الخواجة مجدي اتركه قبل ان يطردني او يلبسني تهمة خالد مايو 95
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق