العنوان هو اقباس مما جري علي لسان أحمد ذكي في فيلم ايام السادات وقفز الي ذهني اثناء التفكير في المزايدات التي تجري علي دور مصر الأن في أحداث غزة وكيف تناول هذا المشهد الالعاب السياسية القذرة التي تقوم بها اسرائيل دبلوماسيا لكي تخرج فائزة ونجحت لعبت الدبلوماسية الاسرائيلية في تحويل العرب الي الاتهامات المتبادلة متشحين بالحنجورية المزمنة المصابين بها منذ الازل بدلا من البحث عن الحلول ووقع الاعلام العربي في الفخ و وقعت الدبلوماسية المصرية في الفخ الدبلوماسي الاسرائيلي مصر التي كرثت اللعب الدبلوماسي والفخاخ العميقة للضغط علي اسرائيل سقط منها اللعب والتفهم لما يحدث فانبرت الحكومة المصرية لتغسل سمعتها من جراء اللعبة القذرة التي لطختها واستعانت بعناصر ليست فوق مستوي الشبهات لتقوم بعملية الغسيل ونسيت ان تشرح للجماهير الالعاب الدبلوماسية او لا ترغب في ذلك حتي لا تكشف وسيلة ضغطها علي اسرائيل فبسلاحها استخدم ضدها
وعادة ما يحدث الاتي فمن المتوقع ان تستدعي مصر احتياطي الجيش المصري وتضعه تحت اهبة الاستعداد
ولكن هل يقتنع احد بعد ان تمت هذه اللعبة عدت مرات ونذكر الاجتماع المصري السعودي السوري الذي رسى علي مفيش
اصبحت الالعاب الدبلوماسية مكشوفة ولا يغتر بها سوي الشعب العربي والاعلام العربي الغر فصدق تمثيلية لفني لايقاع العرب في مصر ونسي دورها وهذا ليس بتبرير
ولكنه رؤية لما حدث فكفوا افواهكم النتنة عن مصر فرائحة افواهكم يفوح منها الخبث النتن بحثا عن مكاسب علي حساب ام الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق