الجمعة، 14 يونيو 2013

سيشت

عزيزتي سيشت
مللت من تقديم القرابين اليك لتمنحيني الكتابة ، انا لم اعد لك ، فأنت لست ما يقال عنك ، أنت مزيفة ، الصفحات البيضاء لا تهب نفسها لم ينتظر مكرمتك عليه ، الصفحات البيضاء تريد من يقتحمها ، و يفك أطرافها المنطوية ، و يقحم نفسه فيها ، الكتابة لا تعطي اسرارها لم يسكن محرابها و يتعبد في كهوفها البعيدة ، الكتابة لا تستجب لتابعي كهنتها الموتورين ، يرفعون باسمها قامتهم و ينهبون جسدها في السر ، انت يا سيشت لست بآلهة ، أنت لست بموجودة في الأساس أنا أنكرك ( كيف اكتب لك ) لا اعلم ربما تكوني موجودة ، و لكنك عاهرة تمنحي الكتابة لمن يذيقك مذاق الدنس المقدس ، لمن يغرق معك في بحيرة العشق اللا متناهية ، كهنتك لذموك طوال سنوات ليعرفوا سر المنح ، انا اكتشفته بالمصادفة ، أبلغك ان سنين انقطاعي عنك كانت كفرا بك ، و محاولة الا ارمي رمحي الي السماء فلا يصيبك و انكشف ، انا الآن أخاطبك ، امنحي نفسك لمن تشائي و لكن خففي من وطأت التدلل ، البعض صبره عليك قليل ، ملاعبتي الخفيفة لك اشتاق اليها ، و انت تتصنعين الغضب مني ، لن اقتحمك غصبا ، اريدك ان ترنوا لي ، انت تطلبي مني الغزل ، ان انام بين ثدييك و اتدفأ بجلدك الناعم ، انت تريديني كما اريدك ، تنظرين الي و تلتفتي بعيدا عندما المحك ، تريدين مني ان اعدو خلفك ، و ان تنقطع انفاسي ، عندها فقط ستقررين ان كنت تنعمي علي بنفسك ام لا ، الموت في احضانك حلم قديم ، فمن تأكله الكتابة شهيد ، لكني لن اموت فيك ، انا فقط نفسي تشتاق اليك ، انام معك و لو لليلة واحدة و بعدها سأقرر .
لا تخبري الحرف عن ولعي بك ، فهو يغار مني  

هناك 3 تعليقات:

Radwa يقول...

الورشة
:)

saadebaid يقول...

لا سيشت الهة الكتابة
انا بحب الورشة غلي فكرة و مينفعش اتمرد عليها

Radwa يقول...

أقصد مجايب الورشة