الاثنين، 17 مارس 2014

من فضلك اعد المحاولة

عزيزتي الساحرة الشريرة التي تصور نفسها ملاك
بدون تحية
انا ارى داخلك بوضوح فمرأتك مكسورة و مجمعة من الاف المنمنمات و صورتك فيها متخيلة ، تجيدين الالعيب اليس كذلك
تعالي لكي اذكرك
اشرتي علي بملاحظة كيف تنظر الي ، او كيف ننظر لبعضنا
في البدء ظننت انكم تريدون اثارة غيرة حبيبها
فاستجبت للعبة
و لكنك اصررت بتلميحاتك و تصريحاتك ان احاول معها ، و ان الرفض انما هو مجرد رسالة منها لتكرار المحاولة
اري الم بداخلها لا اتحمله ، و هي لا يمكن رفضها
تدور الاحتمالات في رأسي انها تريد ان تسعدها و تري في مفتاح فرحتها
لن استمر في سرد خيالاتي عن تفسير الاعيبك ، و تبريرها بانك تحاولي مساعدة الاخرين لانك لا تستطيعي مساعدة نفسك
انا فقط اذقتك الالم الذي تعطيه للناس بحسن نية
عفوا انت لست بشريرة و لكن تنطلق منك سهام للاذية
كنت ارى المجموعة و انتن ملتفون حول الهاتف و تكتمون الضحكات و تسمعوا لحساسيتي الزائدة ، كنت اري الالم يعتصر قلب طرف حاضر
كان بودي ان اخبركم ان هذه المكالمة مجرد تمثيل بارع و لكنها كانت حقيقية ، و كل الالم بها كان حقيقي
رسالتي هذه من المفترض الا تكتب
و لكني مررت علي زجاجة ملاقة علي شاطئ و وجدت بها ان الامك مستمرة
فقررت ان اعترف لك
انا تعمدت ايذائك بطريقتك
*عن قصة مر عليها عشرون عام

ليست هناك تعليقات: