هناك العديد من الاكاذيب التي تلوكها ألسنة البعض دون تمييز للمعني هناك اكاذيب سياسية وهناك اكاذيب في المجتمع وغير ذلك ولكني ساتناول بعض هذه الاكاذيب
أولا أكاذيب حركة كفاية
من مأثورات حركة كفاية مقطوعة (لقد انتزعنا حق التظاهر بالقوة رغما عن النظام ) ولكن عندما نرى الواقع نجد ان النظام هو من منح حق التظاهر الذي مارسته الحركة وذلك من خلال اسلوب غض النظر او التجاهل بل وتحديد اتجاهات المظاهرة من خلال الامن المركزي وكردوناته وحوائط صده التي كانت تعتدي علي المتظاهرين لتلزمهم بالاماكن المسموح بها او الاتجهات المسموح بها والدليل علئ ذلك عندما اراد النظام ان يمنع التظاهر منعه تذكروا ازمة القضاة مجرد وجودك بالمنطقة المحيطة بنادي القضاة في ميعاد الجلسات التأديبية فأنت متظاهر ولذا يتم القبض عليك فورا وتحويلك للنيابة وتحبس 15 × 15 الي انتهاء الازمة وكان عند النظام الاستعداد التام لاعتقال 70 مليون مواطن. فاين هو انتزاع حق التظاهر بالرغم من النظام ؟
وايضا اكذوبة ( لقد اخذنا زمام المبادرة فلولا ما قامت كفاية به لما تجرء العمال وقاموا باضراباتهم ) ولكن بسؤال العمال والحيث معهم يتضح انهم يتنكرون لاي موقف سياسي من اي جهة سواء حكومة او معارضة بل ان كل اضراب عن العمل يختلف عن الاخر وليس هناك اي رابطة بين اي منهم او اي تسلسل بل كل الامر ان بعض العمال قاموا بالاضراب المنظم لظروف العمل الخاصة بهم داخل عملهم وللمطالبة بحقوقهم هم فقط داخل مصنع الذين يعملون به دون اي علاقة بمطالب عامة لجموع العمال في مصر كلها بل هناك عمال كل ما يريدونه هو ان يخرجوا معاش مبكر في مقابل تعويض مناسب وان ما حركهم هو مصالحهم ولايربطون بين السياسة الاقتصاية للدولة وما يحدث في مصانعهم ولولا مصالحهم ما كانوا قاموا بهذه الاضرابات
حلم مئة الف متظاهر وعبد الحليم قنديل كيف يري ان هذا العد في مظاهرة يستطيع ان يسقط النظام سلميا اي ان النظام سوف يخجل من هذا العد ويترك الحكم سلميا ويتركه لمن لالأحد للخواء بالعقل هل هناك احد في ييه سلطات مطلقة يتركها من اجل مئة الف متظاهر ولا حتى مليون متظاهر فبمقدوره ان يجمعهم في السجون وهم مستسلمين سلميا من وسط المظاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق