الزواج في مصر يتسم بقيود العادات والتقاليد فيه هذه القيود هي للرجل فالرجل يتقدم للمرأة للزواج بها وهو المسئول الوحيد عن ايجاد منزل الزوجية ولكن المرأة غير مسئولة وعندما يتقدم للزواج يكون ملزم بتقديم مهر وشبكة للعروسة ولكن المراة لا تقدم له اي شئ وغير ملزمة باي شئ
والمشاركة الوحيدة للمراة في مؤسسة الزواج المصرية تكون بمشاركة طفيفة في الاثاث بمنزل الزوجية وهي ما يطلق عليه الرفايع والتي غالبا تتحطم بمرور الوقت هذه الرفايع دائما من يدفع ثمنها هو الاب لتجهيز ابنته في منزل الزوجية يعني رجل ايضا
ولكن الزوج يكتب قائمة بالاثاث تشمل جميع محتويات المنزل ما اتت به ومالم تات به حيث يصبح الاثاث من ملكيتها حتي ولم تدفع ثمنه
كل هذا يقدمه الرجل بالاضافة الي الصداق المقدم والمؤخر وفي النهاية تدعي المراة انها مساوية له ونده له وهو تكلف في زواجه بها اكثر مما تكلف لو اشتري جارية في عصر العبيد
وكيف تتجرأ امرأة دفع بها كل هذه الاموال سواء من ابيها او زوجها ان تدعي الندية والمساواة وعندما نشير الي كل ما سبق وما يزيد عليه من التزام الرجل وحده ومسئوليته عن الانفاق عليها وعلي الاسرة لا تتحدث الا عن الواجب والعادات والتقاليد والدين وتنسي العادات والتقاليد والدين عند مطالبتها بالمساواة
معني كلامي هو احترام التنوع في المجتمع المصري ولكن من تريد المساواة عليها بالمساواة ايضا في المسئوليات
اما من تريد الرجل رجل والمراة مرأة فهي تحترمها ونحن نحترمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق