لا حيلة لي ، انا لا أعرف علي اي اساس يختار ولا علي اي اساس يعذبني ، فقط يطير محموما نحوها ، لا يري غيرها ، مهما كانت المحاولات او المساعدات الخارجية له ، اوفر له البدائل ، او تطرح البدائل نفسها عليه ، بلا فائدة ، اختارها ، ازعم انني لو رأيتها سأتماسك و ادعي انه لا يوجد و لم يكن هناك شئ ، حدث و تلاقينا ، رسمت الهدوء علي ملامحي ، تماسكت ، همست لنفسي ، اطمئن لن يحدث شئ ، و لكني لم استطع ، انصرفت قبل ان انطلق في الحديث معها ، انصرفت ، و انا اهرب ، لم اتمكن من منع عيني ان تغوص في عينيها من بعيد ، القيت التحية و انصرفت ، فقط اشرت اليها برأسي ، لم ارمي التحية الي الاخرين ، و في الهواء الطلق حمدت ربي انني لم اغوص في عينيها بالقرب ، لكنت غرقت و عدت اسير لها ،
تسئلني صديقتي ، لماذا لا تعطي لنفسك فرصة اخري ، اخبرها ان الباب الذي اغلقه لا اعيد فتحه ، اسمع نفسي تقول كذاب تصرخ فيه انت تكذب ، لو عادت عدت .
لا حيلة لي في قلبي
تسئلني صديقتي ، لماذا لا تعطي لنفسك فرصة اخري ، اخبرها ان الباب الذي اغلقه لا اعيد فتحه ، اسمع نفسي تقول كذاب تصرخ فيه انت تكذب ، لو عادت عدت .
لا حيلة لي في قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق