مجازاً أقول: انتصرتُ
مجازاً أقول: خسرتُ...
ويمتدُّ وادٍ سحيقٌ أمامي
وأَمتدُّ في ما تبقى من السنديانْ...
وثمَّة زيتونتان
تَلُمّانني من جهاتٍ ثلاثٍ
ويحملني طائرانْ
الى الجهة الخاليةْ
من الأوج والهاويةْ
لئلاَّ أقول: انتصرتُ
لئلاَّ أقول: خسرتُ الرهانْ!
كان لي قلبٌ أعيش به ضاع منّي في تقلبِه رب فاردده عليّ فقد ضاق صدري في تطلبه وأغث ما دام بي رمقٌ يا غياثَ المستغيثِ به
طلبت الكمال من الله فيك لما ذقت حلاوة جسدك ، وفهمت لما يقول اريد أن أكمل نصف ديني ، انت ديني و مذهبي ، بك سأكمل ديني ، وبك اتطلع للكمال ، لوصال الله طريق و انا أخترتك طريقي اليه ، جسدك حرث لي فأتيه متي شئت ، أنت كل نسائي ، أنت النساء ،لما لمعت عيناك ، وانا اشهق و اتنهد في زفير طوييل ، قائلا ياااااه ، لما سئلتني و البريق في عينيك : ما بك . اتذكري اجابتي ، تذوقت حلاوتك فما شبعت بل زادت اشتياقي اليك فتعال الي ، لنستكمل ما بدئنا ، ما بدئنا بعد ، ما هي الا رشفة أولي في هوي جسدك ، تعالي اعرف الله فيكتعالي نخلد سويا في سمو العشق اللا منتهي ، تعالي كلما انتهينا نبدأ من جديد ، هل يشبع النهم مما يعشق ، تعالي نمارس العابنا الصغيرة و نتذوق شفاهنا ، اليست في كل لحظة بطعم ، ذقت في شفاهك قطوف الفاكهة كلها ، كل جانب فيها بطعم ، اسنانك لما نسيت و كادت تقطف شفاهي ، لسانك لما تجول في حلقي ، لمسات يدي علي جسدك و لمساتك علي ،
نشوة العرفان لله بعظمته في خلقنا في متعتنا الابدية سويا بنا، ياااه ، معك لم اشعر بالندم ، معك كنت انت أنا و أنا أنت ، معك أحببت الله لنعمته عليناأتحادنا الذي تم لم يكن مؤقتا ، هو بشارة البدء لنتحد للأبد ، فحلي بي و أحل فيك للأبد، لن أذهب عنك الا بمشيئته ، هو من جمعنا وهو من أذاقنا بعض لنعرفه ، ومادمنا عرفناه، فلنتم الطريق اليهتعالي ... تعالي و لا يهمك من حولنا ، فنحن خلقنا لبعضنا ، تعالي نجرب كتب العشق القديمة ، ونمارس كل ما أسموها الخطيئة ، فمعك أحببت تلك الخطيئة، تعالي نبني معا اشكال جديدة من العشق و نجرب مالم يرد في الكتب تعالي نلتحم بلا فراق، ونزف انفسنا كل ليلة.تعالي نسمي ابنائنا بأسماء ليالينا ، فكل ليلة عندنا بأسم ، ليلة العشق الألول ، ليلة التجربة الأولي ، ليلة الطريق اليه ، ليلة الخروج ، ليلة التكوين ، ليلة السمو ، ليلة الحلول ،ليالينا لن تنتنتهي و لو انتهت الاسماء